مركز أشمون
مقتل سيدة على يد زوجها وعائلته بعد «وصلة تعذيب».. وزيارة أهل القتيلة تكشف اللغز | القصة كاملة


لم يطمئن وجدان الأم لعدم استجابة ابنتها على المُكالمات الهاتفية لمدة 10 أيام، ما جعلها تقرر رفقة والدها السفر لزيارتها بمحافظة المنوفية وتحديدًا بمركز أشمون، ليتلقى الوالدان فور وصولهما خبر كالصاعقة وهو وفاة كريمتهما مُنذ حوالي 3 أيام، دون الإفصاح عن مكان دفنها.
مُسجل خطر ينهي حياة زوجته بعد وصلة من الضرب المُبرح
في التفاصيل، وكعادة زوجها "له معلومات جنائية" تعدى عليها بالضرب المُبرح حتى سقطت مغشياً عليها بين يديه من شدة الألم، ليصطحبها رفقة والدته وشقيقه لعيادة أحد الأطباء، والذي أخبرهم بسوء حالتها وضرورة نقلها لأحد المستشفيات لتلقي العلاج، ودون اهتمام بكلام الطبيب قرروا العودة لمسكنهم، وعقب ذلك توفيت متأثرة بإصابتها.
خطة شيطانية وضعها الزوج رفقة عائلته للتخلص من جثة الزوجة
اقرأ أيضاً
إحالة المتهم بقتل الطالبة شهد ضحية الغدر فى المنوفية للمفتى
جنايات سوهاج تحكم بالمشدد 5 سنوات لعامل سرق أخر بالإكراه فى الشارع
إنشاء مجمع مواقف نموذجي للسيارات بمدينة أشمون بالمنوفية
تطوير مدرسة عبد الستار إدريس بالبيشة ضمن مبادرة حياة كريمة فى المنوفية
تعرف على نسب الأعمال في مشروعات حياة كريمة بمركز أشمون
”مياه المنوفية” تتابع تنفيذ المشروعات بمركز أشمون ضمن «حياة كريمة»
لم يفكر الزوج كثيراً بعد التأكد من وفاة زوجته، ليقرر مع عائلته إخفاء معالم الجريمة، وذلك خوفاً من افتضاح سبب الوفاة، فقاموا بوضع خطة شيطانية للتخلص منها خلسة دون إخبار أحد.
البداية جوال والنهاية ترعة.. مصير سيدة لقيت مصرعها على يد زوجها
وجاء المخطط بإحضار "جوال كبير"، ووضعها بداخله ثم ربطه بحجارة، وقام شقيقه بتجهيز "التروسيكل" الخاص به، ثم حمل زوجها ووالدته جثة السيدة، وقاما بوضعها بالدراجة، وتوجهوا جميعًا إلى ترعة بدائرة مركز شرطة الباجور وألقوا جثة المجني عليها بها.
والبداية جاءت بتلقي مركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية من (شخصين – مقيمين بدائرة قسم الشرابية بالقاهرة)، بأنهما حال قيامهما بزيارة كريمتهما المقيمة بدائرة المركز "متزوجة من أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"؛ لعدم تجاوبها على هاتفها المحمول مُنذ 10 أيام وعقب وصولهما تقابلا مع والدة زوج كريمتهما، وأخبرتهما بوفاة كريمتهما مُنذ حوالى 3 أيام، ورفضت الإفصاح عن مكان دفنها.
التحريات تكشف غموض مقتل سيدة على يد زوجها بالمنوفية
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بالمنوفية بقيادة اللواء عبدالله جلال، إلى وجود خلافات زوجية بين المجني عليها وزوجها.
وأسفرت عن تعديه عليها بالضرب حتى فقدت الوعي، فاصطحبها وبرفقته والدته وشقيقه لعيادة أحد الأطباء، والذي أخبرهم بسوء حالتها وضرورة نقلها لأحد المستشفيات لعلاجها، فعادوا لمسكنهم وعقب ذلك توفيت متأثرة بإصابتها، فقاموا بالتخلص من الجثة بوضعها داخل «جوال» وقاموا بربطه بحجارة، وقام شقيقه بإحضار دراجة بخارية "تروسيكل خاصة به" ثم قام زوجها ووالدته بوضع الجثة بالدراجة وتوجهوا جميعًا إلى ترعة بدائرة مركز شرطة الباجور وألقوا جثة المجني عليها بها.
وبتقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وأمكن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه. وعقب ذلك تمكنت الأجهزة الأمنية من انتشال الجثة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.