مصرع وإصابة 19 شخصا بحادث تصادم في الفيوم


انتظمت حركة المرور على طريق أسيوط الغربي بعد أن تمكنت قوة من إدارة مرور الفيوم من إزالة آثار حادث تصادم بالقرب من دهشور في نطاق محافظة الفيوم، بين سيارتين نقل إحداهما مخصصة لنقل العمال.
وكان لقي شخصان مصرعهما، وأُصيب 17 آخون في حادث تصادم بين سيارتين، على طريق أسيوط الصحراوي الغربي بالقرب من منطقة دهشور في نطاق محافظة الفيوم.
حادث الطريق الغربي
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طامية، يفيد بتصادم سيارتين على طريق أسيوط الصحراوي الغربي، ولقي شخصان مصرعهما وأصيب ١٧ آخرون، وتم نقل الجثتين والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام.
وتبين من المعاينة الأولية أن السرعة تسببت في تصادم السيارتين بعد أن فقد قائديهما السيطرة علي مقود سيارة كل منهما ما أدى إلى التصادم.
تصريح بالدفن
اقرأ أيضاً
اختفاء طفل في ظروف غامضة بالفيوم.. «محمد» خرج ليلعب مع أصدقائه ولم يعد
إصابة طفل انفجرت فيه «صواريخ» داخل ورشة تصنيع ألعاب نارية بالفيوم
محافظ الفيوم يشهد احتفالية الجامعة بعيد العلم الرابع عشر | صور
محافظ الفيوم يسلم ٢٥٠ جهازا للفتيات من غير القادرات
القوى العاملة: تعيين 427 شابا والتفتيش على 236 منشأة بالفيوم
محافظ الفيوم يكرم عدداً من المتميزين رياضياً من متحدى الإعاقة
كفر الشيخ لذوي الهمم يصعد للدور نصف النهائي بعد فوزه على الفيوم في دوري الصم
الأنصاري يتفقد أعمال حملة ”طرق الأبواب” بمدرسة الشهيد أحمد زكى بالفيوم
”ناشيونال جيوجرافيك” تصور فيلما وثائقيا عن هرم هوارة بالفيوم
محافظ الفيوم: تنفيذ 73 مشروعًا تعليميًا بـ 312 مليون جنيه في إطسا ويوسف الصديق | صور
محافظ الفيوم يوجه بسرعة رفع آثار الانهيار الجزئي لحافة مصرف الوادي
الانتهاء من تطهير مرشحات ومروقات محطتي العزب الجديدة وطامية بالفيوم”
وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض علي النيابة المختصة التي صرحت بدفن الجثتين بعد مناظرة الطب الشرعي، وانتدبت خبير لمعرفة أسباب الحادث وإعداد تقرير مفصل عن موقف كل سيارة، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي، وتولت التحقيق.
حوادث الطرق
بناءً على تقارير لمنظمة الصحة العالمية يقضي نحو 1.3 مليون نسمة نحبهم كل عام نتيجة حوادث المرور وتمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية 15-29 سنة.
أسباب الحوادث المرورية
أكدت العديد من الدراسات أن من أهم الأسباب التى تؤدى إلى الحوادث المرورية ترجع إلى تعب وإرهاق السائق وانشغال السائق عن القيادة وعدم التقيد بأنظمة المرور والتهور في القيادة وعدم صيانة السيارة أو فحصها وأعمال على الطريق ومنحنيات خطيرة وعدم وجود عوامل السلامة والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة مثل أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال)، نقص كفاءة السائق ونقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل (المركبة) ونقص الانتباه والتركيز من السائق والقيادة في حالات نفسية وإنفعالية قوية.
وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري.