البنك المركزي يعلن رفع سعر الفائدة ١٪


قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائى اليـوم رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9.25٪ و10.25٪ و9.75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9,75٪.
اقرأ أيضاً
فرنسا تجمد أصول البنك المركزي الروسي بقيمة 22 مليار يورو
إعرف.. تفاصيل حكاية الإحتفال بعيد الأم ”ست الحبايب” في مصر
وزير السياحة والآثار: السوق الألمانية من أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر
الكاردينال ماربطرس الراعي خلال لقائه الرئيس السيسي: نقدر جهد مصر في دعم لبنان وحفظ الاستقرار بالمنطقة العربية
خلال لقائه الفريق موهوزي موسيفيني.. الرئيس السيسي يرحب بجهود دعم التعاون العسكري بين مصر وأوغندا
الرئيس السيسي يشيد بأواصر الأخوة والتعاون التي تربط بين مصر وأوغندا
مصرع شاب أسفل عجلات القطار في كفر الشيخ
مجدي الهواري ناعيًا زكي فطين: ”رحل عنا صديقي العزيز”
هشام المليجي: أول دور في حياتي كان قدام عمر الشريف ورانيا شاهين بـ100 رجل
منصة ” أيادي مصرية”ورشة عمل لمسئولي نقاط الاتصال بالمراكز والمدن بالدقهلية
النني وتريزيجيه يصلان القاهرة للانضمام لمعسكر المنتخب لمواجهة السنغال
كتاب مصريون حصلوا على وسام الفنون والآداب الفرنسى.. نجيب محفوظ وثروت عكاشة
على مدار الفترة الماضية نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات وعلي رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر؛ وهو ما مهد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس، حيث كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات، كما ساعدت الإصلاحات الهيكلية التي تبناها كل من البنك المركزي والحكومة المصرية في تقديم إجراءات إقتصادية وحزم تحفيز إستثنائية على مدار العامين الماضيين بهدف توفير الدعم للمواطنين وتخفيف العبء عليهم خلال أزمة فيروس كورونا.
وخلال الفترة الأخيرة، بدأت الضغوط التضخمية العالمية في الظهور من جديد بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب تطورات الصراع الروسي الأوكراني؛ حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي نتيجة هذا الصراع. ويأتي على رأس تلك الضغوط الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة؛ مما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية وزيادة الضغط على الميزان الخارجي.
وحرصًا من البنك المركزي على الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي ومكتسباته، فإن البنك المركزي يؤمن بأهمية مرونة سعر الصرف لتكون بمثابة أداة لامتصاص الصدمات والحفاظ على القدرة التنافسية لمصر.
في ضوء هذه التطورات؛ وبالنظر إلى معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022؛ فقد قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس. وتؤكد لجنة السياسة النقدية أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدي المتوسط هو شرط أساسي لدعم القوة الشرائية للمواطن المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة.
وسوف تتابع اللجنة عن كثب كافة التطورات الاقتصادية ولن تتردد في إستخدام كافة أدواتها النقدية لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.