زجاج وبلاستيك وكرات حمراء.. تحليل صادم عن محتويات دم الإنسان في دراسة علمية


أوضحت دراسة علمية جديدة أن جسم الإنسان غني بجزيئات الملوثات البلاستيكية والتي تهاجم الأنسجة البشرية بشكل عام، وكشفت الدراسة أن هذا تأثيرا ناتجًا عن التلوث على كوكب الأرض بأكمله.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، يتخلل هذا التلوث جسم الإنسان حتى الوصول إلى الدم ليصبح غنيا بالنفايات البلاستيكية التي أصبحت مشكلة بيئية عالمية لا تتوقف عن التزايد، وبحسب الدراسة، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة تنتشر في دم الإنسان لأول مرة.
خوفا من تلوث سام.. عمدة كييف يطالب السكان بارتداء أقنعة طبية سؤال برلماني بشأن أوجه إنفاق قرض البنك الدولي الخاص بإدارة تلوث الهواء
قام باحثون من “جامعة فريج” بالمركز الطبي بجامعة أمستردام بتحليل عينات الدم المأخوذة من 22 متبرعًا مجهولًا يتمتعون بصحة جيدة بحثًا عن آثار البوليمرات البلاستيكية الشائعة التي يزيد قطرها عن 700 نانومتر.
اقرأ أيضاً
الصحة: توفير لقاحات فيروس كورونا في محطات المترو والقطارات والأسواق
وفد «صحة النواب» يزور مستشفى طيبة بإسنا
الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية تبحث سُبل التعاون مع دولة موريتانيا | صور
أبرزها البقدونس.. أطعمة غير متوقعة تعالج التوتر والقلق
مجلس الشيوخ يناقش تقارير اللجان النوعية حول اقتراحات الأعضاء الأسبوع المقبل
خالد عبدالغفار يلتقى وزير الصحة العراقى لبحث تبادل الخبرات فى القطاع الصحى
خالد عبدالغفار يلتقى وزير الصحة العراقى لبحث تبادل الخبرات فى القطاع الصحى
جولات تفقدية للمعارض الغذائية المخفضة وقوافل طبية.. أبرز فعاليات ”مستقبل وطن” بالمحافظات
اختبار طبي لمحمد صلاح قبل خوض المران الرئيسي لمنتخب مصر
فرنسا: نجاح اختبار إطلاق صاروخ نووي متوسط المدى
«الصحة» تعلن زيادة تغطية علاج الدرن إلى 90% بحلول عام 2025
افتتاح عمليات تطوير برنامج مانشستر الطبي بجامعة المنصورة
بذل الفريق جهودًا كبيرة للحفاظ على معداتهم خالية من الملوثات واختبار مستويات البلاستيك ، كشفت طريقتان مختلفتان لتحديد التركيب الكيميائي وكتل الجزيئات عن أدلة على عدة أنواع بلاستيكية عبر 17 عينة.
على الرغم من اختلاف التركيبات الدقيقة بين العينات، تضمنت المواد البلاستيكية الدقيقة “البولي إيثيلين تيريفثاليت” (PET)- الذي يشيع استخدامه في زجاجات الملابس والمشروبات- وبوليمرات الستايرين، التي غالبًا ما تستخدم في قطع غيار السيارات والسجاد وحاويات الطعام.
في المتوسط ، تم قياس 1.6 ميكروجرام من المواد البلاستيكية لكل مليلتر من الدم ، وكان أعلى تركيز يزيد قليلاً عن 7 ميكروجرام.
لم يتمكن الباحثون من التوصل إلى تفصيل دقيق لأحجام الجسيمات بسبب طرق الاختبار. ومع ذلك، من الآمن افتراض أن الجسيمات الأصغر الأقرب إلى حد 700 نانومتر من التحليل سيكون من الأسهل على الجسم استيعابها من الجسيمات الأكبر حجمًا التي تتجاوز 100 ميكرومتر.
لكن لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن التأثيرات الكيميائية والفيزيائية للمواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة بين خلايانا. وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى بعض الآثار المثيرة للقلق.
ومع ذلك ، فإن المشكلة تتزايد ، حيث تتضاعف النفايات البلاستيكية التي تدخل المحيطات بحلول عام 2040. ومع تفكك كل تلك الأحذية والشوك وأكياس الخبز وعجلات القيادة وأغلفة الشوكولاتة ، سيجد التركيز الأكبر للمواد البلاستيكية الدقيقة طريقه إلى مجرى الدم.