فنلندا ستزيد موازنتها الدفاعية بنسبة 40% بحلول عام 2026


أعلن وزير الدفاع الفنلندي الأربعاء أن بلاده ستزيد موازنتها الدفاعية بنسبة 40% بحلول العام 2026 فيما يفكر هذا البلد في الانضمام الى حلف شمال الأطلسي.
بموجب اتفاق تم التوصل اليه الثلاثاء بين أحزاب الغالبية، فان الاعتمادات العسكرية سترفع تدريجيا لتتجاوز سبعة مليارات يورو سنويا، اي بارتفاع باكثر من 2 مليار مقارنة مع موازنة 2022 التي تم التصويت عليها.
وقال الوزير آنتي كايكونين خلال مؤتمر صحفي "نواجه وضعا جديدا. كل ما اعتدنا عليه بات موضع أسئلة الآن".
وأضاف أن "هجوم روسيا على أوكرانيا يعني ان علينا إعادة تقييم احتياجاتنا الدفاعية".
اقرأ أيضاً
فرنسا: العقوبات تستهدف الاقتصاد الروسي وبوتين
«الناتو» يدعو بوتين إلى وقف فوري للحرب دون أي شروط
وزير خارجية روسيا لنظيره الأمريكي: لا نتوقع من لقائنا إحراز تقدم بل ردًا على اقتراحاتنا الأمنية
”تنشيط السياحة” تستضيف عددا من المؤثرين والصحفيين من فنلندا وروسيا
تعرف على قائمة فرنسا لمواجهتي كازاخستان وفنلندا
دولة الإمارات تتصدر العرب في مؤشر الابتكار العالمي 2021
واشنطن: نشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف في أفغانستان
ستزيد فنلندا التي تتشارك حدودا بطول 1340 كلم مع روسيا، بحوالى 800 مليار يورو الاعتمادات العسكرية عام 2023 ثم بحوالى 400 مليون سنويا بحلول 2026 بحسب الاتفاق الذي تم التوصل اليه الثلاثاء.
وسيخصص الجزء الأكبر من هذا الجهد المتعلق بالميزانية لأسلحة ومعدات جديدة (أسلحة مضادة للدبابات ومضادات طيران، وصواريخ وذخائر).
يأتي الإعلان في وقت تدرس فنلندا، غير المنحازة حتى الآن، الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعا كبيرا في نسبة الرأي العام والطبقة السياسية المؤيدين للانضمام الى الحلف، منذ الحرب.
ومن المرتقب نشر كتاب أبيض دفاعي يهدف الى توضيح القرار السياسي، الأسبوع المقبل.
أجرى القادة الفنلنديون وبينهم الرئيس سولي نينيستو مناقشات مهمة مع جميع الأعضاء الثلاثين تقريبا في حلف الأطلسي الذي يتطلب قراره إجماعا.
فنلندا مثل جارتها السويد، غير منحازة أيضا ومرتبطة بالحلف الأطلسي منذ منتصف التسعينات من خلال الشراكة من أجل السلام.