«حسين» يطلب فسخ عقد قرانه بعد 72 ساعة: «عرفت علاقاتها المشبوهة.. كانت بتمثل عليا»

«حسين» شاب في مقتبل العقد الثاني من عمره، قرر أن يكمل نصف دينه حسب رغبة والديه، فبدأ في رحله البحث عن عروس، ولكن يكن يعلم أنه سيقضي الباقي من عمره وسط أروقة المحاكم، وقصته ستكون وسط سجلات الدعاوى، وأن شهر العسل الذي خطط له، سيقضيه داخل محكمة الأسرة، وهو يحاول التخلص من زواجه، بعد أن اكتشف علاقات زوجته المشبوهة بعد عقد قرانه بـ 72 ساعة فقط، وبمواجهتها لم تنكر أي شيء.

حكى «حسين» لقاضي محكمة الأسرة سبب إصراره على فسخ عقد قرانه وقال: إنه تعرف عن فتاة عن طريق المقربين، وعندما سأل عليها أوهمه الجميع أنها مهذبة وأخلاقها عالية، ويكتب الجميع في حيائها أشعارًا، وعندما قابلها لأول مرة أعجب بمظهرها ورقتها التي كانت تتصنعها أمام الجميع، ووافقت العائلتان على الخطبة وطلب والدها الزواج بعد انتهائها من دراستها الجامعية، وبعد عام ونصف العام اتفقوا على عقد القران قبل حفل الزفاف بفترة.

كانت تخدعه طوال فترة الخطبة

كانت السعادة تملأ عالمه فطوال فترة الخطبة كان الجميع يحسده عليها وأخلاقها، وأنه لم يرَ منها أي شيء سيئ، وكانت بارعة في التمثيل، وعاشت تخدعه وتغشه طوال هذه الفترة لم يسمع صوتها حتى وكانت مطيعة له ومحبة لعائلته، ولم تجبره على أي شيء خلال تجهيزات الزواج، لكنه استيقظ من الحلم الوردي الذي عاش فيه لمدة عامين، على كابوس لم يصدقه حتى اليوم.

اكتشف سلوكها بعد عقد القران بساعات

وتابع «حسين» حديثه مع القاضي: «يوم كتب الكتاب بليل بعت ليا شاب رسايل مخلة بينه وبين خطبيتي اللي بقيت مراتي، وتاني يوم بعتلي صور ومحادثات بينها وبين شباب غيره، ولما واجهتها ما أنكرتش أي حاجة، ورفضت الانفصال عني بهدوء، ورفضت هي وأهلها يدوني حقي والدهب وطالبوني بالمؤخر 300 ألف جنيه، وسداد قيمة المنقولات».

دعوى لفسخ عقد القران

وأنهى «حسين» حديثه مع القاضي بأن عائلتها تهمها الأموال أكثر من سمعة ابنتهم، وطالبوا بجميع حقوقها كأنها لم تفعل شيئا، فقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، وإقامة دعوى حملت رقم 64، لفسخ عقد القران، واستعادة حقوقه منهم بعد غشها له، بحسب قوله.