تقرير حالة سكان العالم: 20% من الفتيات اللاجئات يتعرضن للعنف الجنسي


أصدر صندوق الأمم المتحدة للسكان - وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، اليوم الثلاثاء، تقرير حالة سكان العالم 2022، والذى حمل عنوان "إماطة اللثام: التحرُّك لمواجهة أزمة الحمل غير المقصود المُهمَلة"، مسلطا الضوء على أن أكثر من 60% من حالات الحمل غير المقصود تنتهي بالإجهاض، ويُقدَّر أن 45% من جميع حالات الإجهاض غير آمنة، حيث تتسبب في 5 إلى 13% من جميع وفيات الأمهات، وبالتالي يؤثر تأثيرًا كبيرًا على قدرة العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما يلى أبرز النقاط التى تضمنها التقرير والنتائح التى رصدها الخبراء الأمميون فى هذا الصدد، حيث إنه يتم نشره سنويًا منذ عام 1978، ويسلط الضوء على القضايا الناشئة في مجال الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وتعميمها، ويستكشف التحديات والفرص التي تقدمها للتنمية الدولية:
١-اعتمد تحليل هذا التقرير على البيانات الجديدة التي أصدرها في 29 مارس شريك صندوق الأمم المتحدة للسكان، معهد جوتماشر (Guttmacher Institute).
٢- ما يقرب من نصف حالات الحمل في جميع أنحاء العالم، التي يبلغ مجموعها 121 مليون سنويًا، غير مقصود.
٣- وبالنسبة للنساء والفتيات المتضررات، فإن خيار الإنجاب الأكثر تغييرًا في الحياة - سواء حملن أم لا - لم يعد خيارًا أمامهن على الإطلاق.
٤-من المتوقع أن تؤدي الحروب والنزاعات والأزمات في جميع أنحاء العالم إلى زيادة حالات الحمل غير المقصود، حيث يعيق ذلك إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية ويزيد من العنف الجنسي.
٥-على الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن 257 مليون امرأة ممن يرغبن في تجنب الحمل لا يستخدمن وسائل منع الحمل الآمنة والحديثة.
٦- يمكن للمجتمعات أن تضمن أن تكون الأمومة رغبةً وليست أمرًا حتميًا، وذلك من خلال وضع سلطة اتخاذ هذا القرار الأساسي مباشرةً في أيدي النساء والفتيات.
٧- عدم المساواة بين الجنسين وتعثر التنمية إلى ارتفاع معدلات الحمل غير المقصود.
٨- العادات والأعراف الضارة والعنف الجنسي والإكراه الإنجابي وإصدار أحكام مسبقة أو الوصم أثناء تقديم الخدمات الصحية والفقر وتعثر التنمية الاقتصادية و أوجه عدم المساواة بين الجنسين كلها عوامل تعكس الضغط الذي تضعه المجتمعات على النساء والفتيات ليصبحن أمهات.
٩-أظهرت بعض الدراسات أن أكثر من 20% من النساء والفتيات اللاجئات سيتعرضن للعنف الجنسي.
١٠- دعا التقرير صانعي القرارات والنظم الصحية إلى إعطاء الأولوية للحماية من الحمل غير المقصود من خلال تحسين إمكانية الوصول والقبول والجودة والتنوع في وسائل منع الحمل، وكذلك التوسع على نحو كبير في المعلومات ورعاية الصحة الجنسية والإنجابية عالية الجودة.
١١-يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان، بصفته وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، الأشخاص في الحصول على خدمات تنظيم الأسرة، بما في ذلك وسائل منع الحمل وخدمات ومعلومات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة ويمكّن النساء والفتيات من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أجسادهن وحياتهن.