المغرب يصبح أول دولة عربية ترصد إصابات بفيروس ”جدري القرود”


أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الاثنين 23 مايو، تسجيل 3 حالات إصابة بفيروس جدري القرود، ليصبح المغرب أول بلد عربي يسجل إصابات بهذا النوع من المرض.
وقال مسؤول عمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة المغربية، في تصريح للصحفيين، إنه تم تسجيل 3 حالات إصابة بجدري القرود، مضيفا أن الحالات المصابة في صحة جيدة وتخضع للمراقبة تحت إشراف أطباء متخصصين.
وأعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم الاثنين، تسجيل ما يقارب 85 إصابة بمرض جدري القرود منذ 15 مايو في ثماني دول في الاتحاد الأوروبي.
وقال المركز في بيان: "بين 15 و23 مايو، تم الإبلاغ عن 85 إصابة بجدري القرود في ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، البرتغال، إسبانيا والسويد".
اقرأ أيضاً
ألمانيا تسجل 4 إصابات جديدة بـ جدري القرود.. وتحذر من تفشي المرض
نميرة نجم: الهجرة من إفريقيا لا تصل إلى ربع المهاجرين حول العالم
علماء بريطانيون: من المتوقع ارتفاع إصابات جدري القرود في العالم خلال الأسابيع المقبلة
سجلت وفيات به في أفريقيا.. ما هي خطورة انتشار مرض جدري القرود؟
رسميا.. الصحة الإسرائيلية: تسجيل أول إصابة بجدري القرود
برلين تسجل حالتين إصابة بـ”جدري القرود”
نهضة بركان المغربي يتوج بكأس الكونفدرالية الإفريقية
اكتشاف أول إصابة بمرض جدري القرود في إسرائيل
أول بلد عربي تتخد إجراءات وقائية مشددة ضد جدري القرود
الصحة : جدري القرود لا ينتشر بسهولة وليس مشابهًا لـ فيروس كورونا
طبيب الأهلي: ديانج يشارك في التدريبات الجماعية بعد مواجهة إنبي
الخطر الجديد بعد كورونا.. ماذا تعرف عن «جدري القردة»؟
وأشار البيان إلى ضرورة بقاء المصابين في عزلة، وتجنبهم الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والحيوانات الأليفة.
وقالت مديرة المركز أندريا أمون: "معظم الحالات الحالية تظهر عليها أعراض خفيفة للمرض، وبالنسبة للسكان على نطاق أوسع، فإن احتمالية انتشاره منخفضة جدًا".
ونشرت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي، دليلا تعريفيا حول فيروس جدري القرود، بعد تسجيل حوالي 70 حالة مشتبه بها حتى الآن في أوروبا وأمريكا وأستراليا.
وكان الفيروس قد ظهر للمرة الأولى بين البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حين أصيب به طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، في منطقة اختفى منه الجدري عام 1968.
وجدرى القرود موجود بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا، ولكن ظهر المرض في أجزاء أخرى من العالم في الأيام الأخيرة. وتشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.
واعتبر خبراء آخرون أن انتشار هذا الوباء في أوروبا قد يشير إلى طفرات جديدة أصبحت قادرة على الانتشار خارج البيئات الاستوائية الماطرة.