بعد تصريحات رئيسي.. أمريكا تحذر إيران من أزمة نووية ومزيد من العزلة


حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إيران من أزمة نووية ومزيد من العزلة، وذلك علي خلفية مفاوضات الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن "مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران لا يمكن أن تنتهي إلا في حالة تراجع طهران عن مطالبها التي لا ترتبط بالاتفاق".
ودعا بلينكن، إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتزويدها بمعلومات موثوقة.
جاءت تصريحات بلينكن بعد كلمة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد فيها أن بلاده لن تتراجع خطوة واحدة عن مواقفها رغم انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها.
اقرأ أيضاً
الخارجية الروسية: إعلامنا يتعرض لحرب حقيقية في الولايات المتحدة
دفاع ستيف بانون يطلب شهادة بيلوسى ولجنة 6 يناير فى قضية ”ازدراء الكونجرس”
الشرطة الأمريكية: مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 أخرين في إطلاق نار بولاية تينيسي
مكتشف فيروس سي: أمريكا لم تستطع القضاء على المرض مثل مصر.. فيديو
بحث العلاقات الثنائية بين أمريكا ومقدونيا الشمالية
تشمل 4 دول.. نائبة وزير الخارجية الأمريكي تجري جولة آسيوية
لا يفي بوعوده.. روسيا: لا يمكن الوثوق بـ زيلينسكي
بعد توتر العلاقات مع الولايات المتحدة.. الصين تطلق حاملة طائرات متطورة الجمعة
زاخاروفا تتهم أمريكا بالتسبب في مجاعة بأوكرانيا
إسرائيل ترفض طلب أمريكا تزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للدبابات
أمريكا تراجع عقار فايزر المضاد لفيروس كورونا للحالات الحرجة
تليجراف: صفقة دفاعية تهدد التعاون الاستخباراتى بين بريطانيا وأمريكا
وقال رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران وجهت اليوم الخميس ضربة شبه قاصمة إلى فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد أن بدأت في إزالة جميع معدات المراقبة التي وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق.
وبالأمس، أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبني قرارا بأغلبية ينتقد إيران، على عدم تعاونها، ورفضها تفسير وجود آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وحسب الوكالة الفرنسية، قالت مصادر دبلوماسية، تم تبني النص الذي قدمته أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما يعد أول انتقاد لطهران تصوت عليه الوكالة الأممية منذ يونيو 2020، على خلفية تسريع البرنامج النووي الإيراني وتوقف المفاوضات الرامية إلى إحياء اتفاق العام 2015.
وقالت المصادر الدبلوماسية لـ"فرانس برس" إن دولتين فقط، هما روسيا والصين، عارضتا النص، بينما صوتت 30 دولة لصالحه، وامتنعت ثلاث عن التصويت.