نقيب الزراعيين يكشف العلاقة بين التصحر والتنوع البيولوجي


قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن الغابات تحتوي على الكثير من مظاهر التنوع البيولوجي، وبالتالي فإن قطعها أو حرقها يؤدي إلى تدمير التنوع البيولوجي فيها، وعندما ترتفع درجات الحرارة، فإن هذا يترتب عليه جفاف بعض الأنهار، وبالتالي يموت السمك ويفقد الإنسان مصدرًا مهمًا للغذاء.
وأضاف خليفة خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أنّ درجات الحرارة عندما ترتفع درجة أو 2 درجة مئوية فإن الشعاب المرجانية والأسماك في البحار ستتأثر، وهو ما يعني نوعًا من التدمير للتنوع البيولوجي.
وتابع نقيب الزراعيين، إن المشكلة الرئيسة في مصر كانت التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء، وهو ما واجهته الدولة بالقانون وأصدرت التشريعات اللازمة لذلك.
وأشار سيد خليفة نقيب الزراعيين، إلى أنّ مصر تلعب دورًا مهما على المستويين العربي والأفريقي من أجل مواجهة التصحر، حيث تمتلك أكبر وأقدم بحثي متخصص في علوم الصحراء وهو مركز بحوث الصحراء، وجرى تدشينه في عام 1949م باسم مركز فاروق الأول، إذ أن بحوث الصحراء معنية بدراسة كل ما يتعلق بالموارد الطبيعية في المناطق الصحراوية سواء مياه جوفية أو حيوانات وتصنيف التربة والجيولوجيا.
اقرأ أيضاً
نقيب الزراعيين: العواصف الترابية تؤثر سلبيا على الصحة والاقتصاد
الزراعة: حققنا الاكتفاء من الدواجن والألبان و90 % من السكر والأسماك
الرئيس السيسي: لدينا اعتبارات لعدم الضغط على المواطنين ..فيديو
الزراعة: نعمل على زيادة التلقيح الصناعي للماشية لتحسين الإنتاج
الزراعة: الدولة تدعم صغار المزارعين في مشروعات توفير الماشية عالية الجودة.. فيديو
متحدث الزراعة: تجاوزنا نسبة 85% اكتفاء ذاتي من الإنتاج السمكي | فيديو
الزراعة: أسعار الخضروات انخفضت.. وحققنا اكتفاءا ذاتيا من الدواجن والبيض
الزراعة: وصلنا لـ60% من الاكتفاء الذاتى للثروة الحيوانية
الزراعة: 5 ملايين فدان جديدة يتم استصلاحها منذ 2014
البحوث الزراعية بجنوب الوادى: مشروع توشكى وفر 12 ألف فرصة عمل حتى الآن
الزراعة: ترشيد استخدام المياه من خلال الرى الحديث بمساحة 9,4 مليون فدان
وأردف خليفة، أن هذا المركز متخصص في دراسة الموارد الطبيعية بكل ما يخص المناطق والأراضي الصحراوية المصرية مثل المياه والجيولوجيا والغنتاج النباتي والإنتاج الحيواني، بالشراكة مع مركز البحوث الزراعية، لافتًا إلى أن جامعة الدول العربية بها زراعيين فنيين يعملون على هذه القضية مثل المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة.