آلاف البريطانيين يحتشدون في العاصمة لندن احتجاجا على غلاء المعيشة


تدفقت حشود ضخمة على العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، حيث تظاهر الآلاف للمطالبة بأن تبذل الحكومة المزيد لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون فواتير ونفقات أخرى ترتفع بسرعة أكبر من أجورهم، واحتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة وغلاء الأسعار، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية وعالمية.
تحذير لرئيس الوزراء البريطاني
من جهته حذر رئيس مؤتمر اتحاد العمال «TUC» وهي منظمة مظلية للنقابات العمالية، والتي نظمت الآلاف من الناس للتظاهر ضد أزمة غلاء المعيشة، رئيس الوزراء البريطاني من تحميل المسؤولية عن ذلك على عاتق العمال، وقال رئيس المؤتمر: «اسمح لي أن أقول هذا لبوريس جونسون، ألا تجرؤ على تحميل المسؤولية عن التضخم على عاتق العاملين».
سياسات تقشف في بريطانيا
وتابع: «لا تجرؤوا، ليس بعد عقد من التقشف والخصخصة وخفض الأجور، لا تجرؤ على إخبار الأسر العاملة بأن علينا أن نتحمل المزيد من الألم»، وفي وقت سابق، قال «جونسون» إن بريطانيا ستجتاز الأزمة و«ستخرج من الجانب الآخر بقوة» حيث قال إنه يتعاطف مع الأشخاص الذين يواجهون الضغوط، من جهتها تقول TUC إن العمال فقدوا ما يقرب من 20.000 جنيه إسترليني منذ عام 2008 لأن الأجور لم تواكب التضخم.
صيحات استهجان أمام مقر إقامة جونسون
اقرأ أيضاً
رئيس وزراء بريطانيا: استعدوا لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا
عطل فني يتسبب في تراكم الأمتعة والحقائب في مطار هيثرو بلندن
تقترب من 500 حالة.. ارتفاع إصابات جدري القرود في بريطانيا
بريطانيا: ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بجدرى القردة إلى 470 إصابة
ممنوع في المغرب وبريطانيا بتهمة الإساءة للإسلام .. تفاصيل فيلم ”سيدة الجنة” الذي أغضب السنة والشيعة وجسّد النبي وألقى الضوء على صراع الخلافة
زيلينسكي يعرب عن امتنانه لبريطانيا وحكومتها على مساعدة أوكرانيا
ديلى ميل: تزايد إصابات التهاب الكبد الغامض بالعالم لـ 650حالة دون معرفة السبب
العراق وبريطانيا يبحثان ملف الحرب على الإرهاب ومكافحة داعش
العراق وبريطانيا يبحثان ملف الحرب على الإرهاب ومكافحة داعش
بوريس جونسون يقاتل من أجل البقاء ..ويؤكد للعموم: حياتى السياسية ”بالكاد بدأت”
صحيفة: 10 آلاف مطعم مهدد بالإغلاق بسبب التضخم وارتفاع الأسعار فى بريطانيا
تليجراف: صفقة دفاعية تهدد التعاون الاستخباراتى بين بريطانيا وأمريكا
وحمل المتظاهرون لافتات دون عليها رسائل مثل «أوقفوا الحرب.. لا الرفاهية»، كما أطلق المحتجون صيحات الاستهجان عندما مروا أمام 10 داونينغ ستريت، وهو مقر إقامة رئيس الوزراء، وفقا لمقاطع مسجلة مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سياق آخر، قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، إن قرار المحكمة الأوروبية «الفاضح للغاية» الذي أوقف فعليًا أول رحلة جوية لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا كان ذا دوافع سياسية.
من جهته قال «جونسون» إن الحكومة ستمضي قدمًا في خطتها الخاصة برواندا، ودافع عن خطط وزارة الداخلية لوضع علامات إلكترونية على بعض طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة.