إجلاء أكثر من 17 ألف شخص من المناطق الخطرة في أوكرانيا ودونباس إلى روسيا


أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الثلاثاء 28 يونيو، إجلاء أكثر من 17 ألف شخص من المناطق الخطرة في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين وأوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال ميزينتسيف في إحاطة: "تم خلال اليوم الماضي، ودون مشاركة من السلطات الأوكرانية، إجلاء 17 ألفا و474 شخصا من المناطق الخطرة في جمهوريتي دونباس وأوكرانيا، من بينهم 2978 طفلا، بذلك، يبلغ عدد من تم إجلاؤهم منذ بداية العملية العسكرية مليونان و170 ألفا و552 شخصا، من بينهم من 343 ألفا و336 طفلا".
ووفقا للمتحدث، فإن 334 ألفا و336 سيارة خاصة عبرت الحدود الروسية، من بينها 4322 سيارة خلال يوم واحد.
ونوه ميزينتسيف إلى أن أكثر من 9.5 ألف مركز إقامة مؤقت تواصل العمل في مناطق روسيا.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
اقرأ أيضاً
الكرملين: بوتين لم يتلق بعد تقارير من وزارة الدفاع حول تعزيز حدود روسيا الغربية
البرلمان الأوكراني يدعو الناتو لمساعدة البلاد في مجال الدفاع الصاروخي
الكرملين: بوتين لم يتفق مع لوكاشينكو على نقل صواريخ نووية إلى بيلاروسيا
روسيا تضع زوجة وابنة بايدن و23 شخصية أمريكية لقائمة العقوبات
موسى: أمريكا تريد جمع 600 مليار دولار لمواجهة النفوذ الصيني والروسي
الناتو يزيد قواته لـ300 ألف جندى.. و”ستولتنبرج”: متأكد من تفهم بوتين للقرار
روسيا تهدد برد قاس على حظر عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينجراد
بيسكوف: روسيا تراقب عن كثب ما يحدث فى قمة السبع
لجنة من الصحة تكشف طبيبا مزيفا بقنا مازال طالبا يدرس في أوكرانيا
روسيا تسيطر على مدينة سيفيرو دونيتسك ووقوع انفجارات بالعاصمة
انفجارات تضرب أحد أحياء العاصمة الأوكرانية كييف.. وانشار طواقم الاسعاف
أوكرانيا تؤكد أنها لن تتخذ خطوات للانضمام لحلف ”الناتو”
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".