شباب العمل التطوعي يعبرون عن آرائهم في الحوار الوطني.. حوار

عبر مجموعة من الشباب من سفراء العمل التطوعي، آرائهم في الحوار الوطني، وقالت سندس عبد الرحيم مصطفى، عن الحوار الوطني جاء الحوار الوطني في حالة من الزخم نحو إعادة تجميع أطراف القوى المتنافرة على قلب واحد ومصلحة أسمى، يدٌ قويةّ وصوتٌ مسموع، وليُشارك كل مَن تشغله مصلحة وطنه ويَطمح إلى استشراف مستقبلٍ واعدٍ خَيِّر، فليس أطراف الحوارِ صانع القرارِ والسياسي فحسب بل عناصر الشارع المصري قاطبة، كُل مَن يملك رؤية/فكرة/أجندة/استراتيجية يجد آذان صاغية له، ومشاركة جادة، وتنفيذ على أرض الواقع نصب عينيه.
ولعله أخلق بنا في وقتنا الراهن أن نقدم أجندة تروم إلى إعادة بناء المصري القاطن في المناطق النائية الحبيسة خاصة في الصعيد، وإخراطه في كافة البرامج التي تُطلقها الدولة والتي من شأنها توفير فُرص عادلة وأكثر شمولاً في مجالات كالتعليم وتعزيز السلم الأُسري والمجتمعي.

وقال محمد الصاوي قد كان للشباب نصيب من المشاركة في ذلك الحوار، وحقيقة الأمر ان إشراك الشباب بذلك الحوار لا تنبع أهميته فقط من المشاركة بإدلاء الرأي و لكن بترسيخ الايمان في الشباب بوجود الحرية و الديمقراطية بدولتهم و رفع الثقة بها و بمؤسساتها، وبالتالي المشاركة بفاعلية و مساعدة الدولة على تنفيذ خططتها المستقبلية، وإشراك الشباب بالحوار في الواقع لا يعد البداية الحقيقية لمشاركتهم فنجد أنه قد كان هنالك العديد من البرامج و المشاريع الحكومية و المؤتمرات الرئاسية التى أهتمت بالشباب و إشراكهم بشكل فعال وذلك منذ عام٢٠١٦ والذي أطلق عليه الرئيس عام الشباب، وكان الاهتمام منصب إما لمحاولة تطوير مهاراتهم أو لزيادة آلمامهم و معرفتهم بما يدور حولهم و بالتالى إشراكهم في خطط الدولة.

وقالت دينا سلامة سلامة أبوطالب، أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للوصول الى اتفاق من هنا يكتسب الحوار الوطني اهميته حيث يمثل بداية وانطلاقة للوقوف على حجم التغيرات والمستجدات التي شهدها المجتمع المصرى وما يواجة الأمة المصرية من تحديات ومتغيرات تمس الامن القومي المصري،
الحوار الوطني بمفهومه الشامل والأوسع يأتي ليشمل كافة الأطياف والأحزاب السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني لوضع خارطة طريق واحدة وأهداف واحدة نخطوا بها للأمام لبناء دولتنا الحديثة وهو ما نحتاج اليه الآن، واذا ما قمنا بوضع المحاور الرئيسية للحوار الوطني سوف نجد ثلاث محاور على طاولة الحوار الوطني يدور حولهم المشاركون جميعًا وهم المحور السياسي وما يندرج تحته مثل قانون الأحزاب والانتخابات المحلية والانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية وقانون الإجراءات الجنائية، والمحور الاقتصادي وما يرتبط به من مسألة الإصلاح وكيفية جذب الاستثمار وتهيئة المناخ وتحسين وضع البورصة المصرية وملف الصناعة والزراعة وموقف المشروعات القومية الكبرى، والمحور الاجتماعي المتمثل في المشكلات الاجتماعية وما يتعلق بالأحوال الشخصية، وإعادة بناء الإنسان المصرى، واسترداد الهوية المصرية وتجديد الخطاب الديني وغيرهم من المشكلات الاجتماعية المنتشرة في الشارع المصري، ورغم ان المحور السياسي يشغل الحيز الاكبر من وجهة نظر النخبة في مصر الى أن المحور الاقتصادي هو الذي يشغل الحيز الأكبر من وجهة نظر عموم الناس.
ويبقى في رأيي أن اهم قاعدة يمكن أن تحقق مكاسب للحوار السياسي هو اتباع الأحزاب سياسة التجرد من المصالح الخاصة، فلم يعد لدى القوى السياسية في مصر رفاهية وجود صراع سياسي.
فهل تقبل القوى السياسية في مصر ذلك ؟

في الثامن والعشرين من شهر أبريل في حدث إفطار الأسرة المصرية؛ دعا الرئيس السيسي إلى ضرورة أن يكون هناك حوار وطني بناء يشارك به كافة أطياف وفئات المجتمع، تحقيقا للمشاركة السياسية، وبناءً لركن شديد من أركان الجمهورية الجديدة. حيث إن الحوار الوطني سيرتكز على قاعدة راسخة هي تحقيق الخير لجميع المصريين، وأساس هذه القاعدة هي تحقيق الأمن القومي المصري. فكما أشار الرئيس السيسي من قبل في افتتاح المؤتمر السنوي لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي إلى أن الاستقرار والأمن أساس تحقيق الأمن والاستقرار ليس في مصر فقط وإنما في جميع دول القارة.
هذا وبعد أن قامت إدارة الحوار الوطني باختيار مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من تسعة عشر أمينا، فإنه من المتوقع أن تشغل قضايا بعينها الشغل الشاغل للحوار الوطني والذي سيضم تيارات سياسية من مختلف الأحزاب، و مفكرين ومثقفين من شتى الاتجاهات، إلا أن الأجندات التي ستتصدر الاهتمام ستكون كالتالي مجابهة التضخم الذي نشهده الآن. وتوحيد الكلمة والصف لتحقيق الأمن القومي المصري في شتى المجالات.
وتحسين الوضع الصحي، ومناقشة آليات إدراج المزيد من المحافظات في منظومة التأمين الصحي الشامل. وتطوير منظومة التعليم من خلال تبني وجهات نظر الطلاب والمعلمين. آليات توطين الصناعة في مصر. آليات جعل مصر دولة رائدة في إنتاج الطاقة النظيفة.
حاجة المجتمع المصري إلى ثورة أخلاقية جديدة لمحاربة الغزو الأخلاقي الفاسد، والفكر المتطرف.

وقال محمد عبدالمحسن سيد, اري ان الأجندة التي سيتقدم بها الشباب هي أجندة تمكين و تدريب للشباب و خلق فرص عمل و حلول خارج الصندوق لامتصاص الأزمة الاقتصادية التي يشعر بها المواطن المصري بسبب الأحداث العالمية مع محاولة خلق قناة حوار و تواصل دائم مع فخامة الرئيس ليس للشباب فقط ولكن لكل المصريين فأكثر ما يحتاجة الشارع المصري هي المصارحة الدائمة للوضع الراهن و كيف سنتجاوزة
مع طرح بعض الأفكار التي تغير من شكل المناخ السياسي في مصر و تحديدا الحياة النيابية
و اخيرا التأكيد علي أن مصر دولة شابة بحسب الاحصائيات مما يعني أن مصر لابديل لديها الا الاعتماد علي الشباب و تمكينهم.