الاتحاد الأوروبي يعزز تعاونه مع مولدافيا لمراقبة تهريب الأسلحة


عزّز الاتحاد الأوروبي تعاونه مع مولدافيا، الاثنين، لمساعدتها على مراقبة حدودها مع أوكرانيا وتفادي خطر تهريب الأسلحة من هذا البلد الذي يشهد حربا، بسبب قلقه من رؤية المعدات العسكرية التي يقدمها الغربيون.
وأعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون إنشاء «مركز دعم للأمن الداخلي وإدارة الحدود في مولدافيا» الدولة المرشحة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع عُقد في براغ لوزراء الداخلية الأوروبيين مع نظيريهم في مولدافيا وأوكرانيا.
وأضافت المفوضية، أنه إطار لتبادل المعلومات والتعاون الأمني على الأرض بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومولدافيا وأوكرانيا فضلاً عن وكالتي يوروبول وفرونتكس. وأول اجتماع مقرر الاثنين وتشارك فيه اثنتا عشرة دولة عضوة، وسيخصص للاتجار بالأسلحة النارية.
وقالت يوهانسون: «لدينا بعض المؤشرات» عن عمليات تهريب، مضيفة دون مزيد من التفاصيل، «نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا، وبالطبع ليست جميعها في أيدٍ أمينة».
اقرأ أيضاً
مسئول أوكراني: 7 آلاف مفقود من قواتنا منذ انطلاق الحرب
”جيش المليون جندي” والمهمة المستحيلة.. خطة أخيرة لإنقاذ أوكرانيا
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 طائرات حربية أوكرانية
أوكرانيا: تراجع صادرات الحبوب 30% فى بداية موسم 2022-2023
بوتين يوقع مرسوما لتسهيل حصول سكان دونباس أوكرانيا على الجنسية الروسية
الدفاع الروسية: تدمير مستودع لصواريخ هيمارس ومدافع هاوتزر فى دنيبرو
الدفاع الروسية: تدمير مستودع لصواريخ هيمارس ومدافع هاوتزر فى دنيبرو
الدفاع البريطانية: وصول دفعة أولى من جنود أوكرانيين دون خبرة للتدريب
أوكرانيا تحتج على توريد كندا توربين غاز من خط نورد ستريم 1 الروسي إلى ألمانيا
الأمم المتحدة: أسعار الغذاء عالميا الأعلى منذ 10 سنوات
الخارجية الأمريكية: 400 مليون دولار مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
روسيا تعلن إسقاط مقاتلتين و 15 طائرة أوكرانية مسيرة
يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يعيد سيناريو الحرب في يوغوسلافيا السابقة نفسه.
وشددت يوهانسون على أنه «ما زالت لدينا مشاكل مع تهريب الأسلحة من (هذه المنطقة) لصالح الجريمة المنظمة التي تغذي عنف الشبكات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي»، وقالت: «لذلك علينا أن نستعد معاً منذ البداية»، بالإضافة إلى ذلك، انتهى الأمر بأسلحة من يوغوسلافيا السابقة في أيدي جهاديين نفذوا اعتداءات في أوروبا الغربية في السنوات الأخيرة، مثل هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.
وقالت المديرة العامة بالوكالة للوكالة الأوروبية لخفر السواحل وحرس الحدود (فرونتكس) أيا كالنايا: «نقف على الحدود مع مولدافيا؛ لأنه من هنا يمكن أن يتم تهريب الأسلحة بشكل أساسي».
كما يتعلق التعاون مع مولدافيا بمكافحة شبكات مهربي المهاجرين والاتجار بالبشر والاتجار بالمخدرات والإرهاب.
وأعلنت كالنايا «الشبكات الإجرامية تقوم بأنشطة مربحة، فلا يهمها إذا كانت تجارة الأشخاص أو الأسلحة ما دامت تجني أموالاً».
وأضافت، «هذه الشبكات مرنة للغاية وسريعة التصرف، وعلينا أن نكون كذلك».