ارتفاع عدد ضحايا العنف القبلي في السودان إلى 65 قتيلا


ارتفع عدد قتلى العنف القبلي في ولاية النيل الأزرق بـ السودان، إلى 65 قتيلا، وسط توتر متصاعد في المنطقة بسبب خلافات قبلية.
ونقلت وسائل إعلام سودانية، عن وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق، جمال ناصر السيد، قوله إن عدد القتلى حتى صباح اليوم الأحد، بلغ 65 قتيلا و192 جريحا، بالإضافة إلى نزوح 120 أسرة، وذلك على خلفية الاقتتال القبلي الذي شهدته محليات الإقليم.
وقال وزير صحة الإقليم، في تصريحات لصحيفة السُّوداني، إن الوضع الصحي بمستشفى الدمازين التعليمي مُزرٍ، حيث يتراكم عدد من جثامين أطراف النزاع لم يتم التعرُّف عليها (مجهولة الهوية) حتى الآن، في ظل امتلاء مشرحة المستشفى بالجثامين، ما أسفر عن انبعاث روائح كريهة يصعب للكوادر الطبية بالمستشفى ممارسة عملها.
نزوح المئات بسبب الاقتتال الأهلي
ولفت إلى نزوح 120 أسرة إلى ميدان مدرسة القُوّات المسلحة بمدينة الدمازين، بعدد يصل إلى 1800 نسمة، بينهم أطفال وكبار سن وقاصرات وأرامل.
اقرأ أيضاً
وزير الرياضة يتابع استعدادات حفل افتتاح بطولة العالم للسلاح
فخر الدين بن يوسف: حققنا فوزا مستحقا أمام الأهلي.. وهدفنا المنافسة على الدوري
قطع مياه الشرب عن 4 عزب بالفيوم بسبب كسر مفاجئ لخط 300
المحكمة العليا الإيطالية ترفض تجديد محاكمة المتهمين المصريين في قضية ريجيني
سهير رمزي تكشف حقيقة مشاركتها في أرواح خفية مع سمية الخشاب
السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بشارع السودان دون إصابات
تزامنًا مع الموجة السادسة.. اليابان تحطم الرقم القياسي في الإصابات اليومية بـ كورونا
صحة البحيرة: 338 ألف مريضًا ترددوا على أقسام الاستقبال و17 حالة سموم خلال العيد
القبض على عامل تحرّش بسيدة في قصر النيل
رسميًا.. مانشستر يونايتد يعلن التعاقد مع كريستيان إريكسن
يشارك به ذوو الهمم الخاصة.. افتتاح معرض عبق اللون ضمن فعاليات مهرجان جرش
بعد أيام من خطوبتها.. توقف النشاط الفني للتركية ديميت أوزديمير لهذا السبب
وأشار إلى إجراء 62 عملية جراحية لمُصابي الأحداث، مضيفا أن المستشفى متكدس بالجرحى، بينهم حوالي 25 حالة حرجة بحاجة لتدخل عاجل لنقلها إلى الخرطوم.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، تعيش 3 من محليات الإقليم منذ أيام هجمات عنيفة بعد تفاقم الأوضاع الناجم عن تنازع بين الهوسا وقبائل الانقسنا الذين أعلنوا رفضهم المغلظ لمنح الهوسا إدارة أهلية باعتبارهم ليسوا من أصحاب الأرض، فيما ارتفعت الأصوات المنادية بترحيلهم من الولاية كما نفذت ضد المنتمين للهوسا حملات انتقامية في الأحياء والشوارع.