ثلاثة قتلى بإطلاق نار داخل جامعة في الفيليبين


قتل ثلاثة أشخاص الأحد في إطلاق نار في جامعة في العاصمة الفيليبينية مانيلا وفق ما أفاد مسؤولون، في حادثة نادرة تبدو عملية اغتيال هدفها محدد.وقعت الحادثة في جامعة "أتينيو دي مانيلا" مع وصول طلاب الحقوق وأفراد عائلاتهم لحضور حفل تخرج كان من المقرر أن يحضره كبير قضاة المحكمة العليا ألكسندر جيسموندو، لكنه كان في طريقه إلى الجامعة عندما وقع إطلاق النار.
وذكرت السلطات مقتل روز فوريجاي، رئيسة بلدية سابقة في ولاية باسيلان الجنوبية المضطربة، التي كانت ابنتها ضمن الخريجين.
وأفادت الشرطة أن مساعدا لفوريجاي وحارس أمن من الجامعة قتلا أيضا. وأضافت أن ابنتها أصيبت بجروح وهي في المستشفى و"حالتها مستقرة".
وقالت جوي بيلمونت وهي رئيسة بلدية وحدة حكومية محلية وقع إطلاق النار فيها لفرانس برس "نشعر بالذهول وفجعنا بهذه الحادثة".
اقرأ أيضاً
الاتحاد الإيطالي للسلاح: التنظيم الساحر لبطولة العالم بمصر صعب مهمتنا بنسخة 2023
الحسيني: نتائج مصر في بطولة العالم للسلاح ممتازة.. وينقصنا بعض الخبرات
منتخب إيطاليا لسلاح الشيش رجال يحرز ذهبية الفرق ببطولة العالم للمبارزة
الأولمبية تشيد بتنظيم اتحاد السلاح لبطولة العالم بمصر
أستاذ اقتصاد: العالم يعاني من تضخم ركودي بسب الأزمة الروسية الأوكرانية
يسورا ثيبوس تحصد ذهبية منافسات فردي السيدات لسيف المبارزة ببطولة العالم للسلاح
بيونج يانج ترسل عمالًا لإعادة اعمار دونباس
ثلاثي سيف المبارزة يتأهلون لدور الـ32 ببطولة العالم للسلاح بالقاهرة
بسام راضي: زيارة الرئيس إلى ألمانيا تأتي في ظرف دقيق يمر به العالم في ظل أزمتي الطاقة والغذاء الناتجتين عن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.. وتأتي امتدادا للعلاقات التاريخية وتكتسب أهمية خاصة
وزير الرياضة يتابع استعدادات حفل افتتاح بطولة العالم للسلاح
إلغاء أكثر من 400 رحلة طيران في إيطاليا
تعرف على مجموعات منتخب مصر لرجال سيف المبارزة ببطولة العالم بالقاهرة
وفر مطلق النار المشتبه به من الموقع عبر إجباره سائقا على ترك مركبته قبل أن يتركها ويكمل طريقه على متن مركبة نقل عام، وفق ما أعلنت الشرطة. واعتُقل لاحقا قرب كنيسة.
وعثرت الشرطة على مسدسين وكاتم صوت يشتبه بأن مطلق النار استخدمها. وعرّفت عن المشتبه به بأنه تشاو تياو يومول الذي قالت إن لديه "تاريخا طويلا" من النزاعات القضائية مع فوريجاي.
ويواجه يومول في الأساس اتهامات بالتشهير عبر الإنترنت وكان طليقا بموجب كفالة.
وقال القائد في الشرطة الجنرال ريموس مدينا للصحافيين "يبدو أنه قاتل كان مصمما" على تنفيذ عملية الاغتيال، مشيرا إلى أن الحادثة "معزولة".
وعرضت الشرطة يومول على الصحافيين.
واتهم المشتبه به فوريجاي بأنها "تاجرة مخدرات" وذكر بأنها وعائلتها أمرت بثلاثة هجمات ضده.
ونادرا ما تشهد الفيليبين عمليات إطلاق نار في المدارس والجامعات رغم قواعدها المتساهلة في حيازة الأسلحة النارية. لكن اغتيال السياسيين أمر شائع خصوصا في فترات الانتخابات.
وشغلت فوريجاي التي تهيمن عائلتها على الحياة السياسية في مدينة لاميتان منصب رئيسة البلدية ثلاث مرات ومنعت بموجب الدستور من الترشح مجددا في انتخابات 9 مايو.
وخلفها زوجها الذي كان يتولى المنصب قبلها، وهو سيناريو يتكرر في الفيليبين حيث تسلّم عائلات نافذة المناصب من فرد إلى آخر للمحافظة على نفوذها.
ووقع إطلاق النار عشية أول خطاب بشأن حال الأمة للرئيس فرديناند ماركوس جونيور والذي يتوقع أن يكشف فيه عن خطته لإنعاش الاقتصاد ومكافحة التضخم.
وأعرب الرئيس عن صدمته حيال الحادثة وأكد أن أجهزة إنفاذ القانون "ستحقق بشكل معمق وسريع في عمليات القتل وستجلب المتورطين إلى العدالة".