صندوق النقد: الاقتصاد الروسي يتأثر بالعقوبات أقل مما كان متوقعاً


أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء 26 يوليو، أنه يتوقع ألا يتأثر الاقتصاد الروسي كثيراً هذه السنة بالعقوبات الدولية، مضيفاً أن الدول الأوروبية في المقابل، تعاني أكثر مما كان متوقعاً.
يتوقع صندوق النقد أن ينكمش نمو اجمالي الناتج الداخلي الروسي بنسبة 6% في عام 2022، أي أقل بكثير من التراجع البالغ 8.5% الذي راهن عليه في توقعاته السابقة التي نشرت في أبريل .
ذكر الصندوق في تقريره أنه يُتوقع أن "ينكمش الاقتصاد الروسي أقل مما كان مفترضاً في الربع الثاني من العام وصادرات النفط الخام والمنتجات خارج مجال الطاقة كانت أفضل حال مما كان مرتقباً".
اقرأ أيضاً
لافروف يصل إلى إثيوبيا في جولة إفريقية
روسيا تهدي الكونغو أطقم اختبار لجدري القرود
موسكو: أي نماذج للتعاون في القطب الشمالي غير قابلة للتطبيق بدون روسيا
دبلوماسي بيلاروسي: الانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون فرصة عظيمة لبيلاروسيا
لافروف يعلق على إمكانية إجراء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
بدء كلمة وزير خارجية روسيا أمام مجلس جامعة الدول العربية
بدء مباحثات أبو الغيط ووزير خارجية روسيا في مقر الجامعة العربية
وزير خارجية روسيا: ساندنا العديد من الدول الإفريقية للحصول على استقلالها
وزير خارجية روسيا: لا توجد طريقة لاستئناف المفاوضات بين موسكو وكييف
السيسي: دعم مصري لكافة مساعي تسوية الأزمة «الروسية – الأوكرانية» سياسياً
الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الروسي
5 ملفات هامة على طاولة المباحثات الرسمية بين وزير الخارجية ونظيره الروسي
وأوضح أنه "بالإضافة إلى ذلك يبدو ان الطلب المحلي يظهر بعض المرونة بفضل احتواء تأثير العقوبات على القطاع المالي المحلي وتراجع سوق العمل بشكل أضعف من المتوقع".
فرضت الدول الغربية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، سلسلة عقوبات ضد روسيا لخنقها مالياً واقتصادياً.
في المقابل، ستكون آثار هذه العقوبات أكثر من المتوقع في 2023 وهو العام الذي يتوقع فيه صندوق النقد الدولي ركودًا في الاقتصاد الروسي بنسبة 3.5% أي أقل بـ1.2 نقطة من توقعاته السابقة.
من ناحية أخرى أشار صندوق النقد الدولي إلى أن "آثار الحرب على الاقتصادات الأوروبية الرئيسية كانت أكثر سلبية مما كان متوقعاً".
تم خفض توقعات النمو الاقتصادي لعام 2022 لألمانيا (-0.9نقطة عند 1.2%) وفرنسا (-0.6 نقطة عند 2.3%) وإسبانيا (-0.8 نقطة عند 4.0%).
وأوضح صندوق النقد أن هذه العواقب أقوى بسبب "ارتفاع أسعار الطاقة فضلاً عن تراجع ثقة المستهلك وتباطؤ نشاط التصنيع الناجم عن استمرار اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع كلفة المواد الأولية".
وسيقلل الوقف الكامل لصادرات الغاز الروسي "بشكل ملحوظ" من نمو منطقة اليورو في عامي 2022 و2023، وهذا من شأنه أن يرغم الدول الأوروبية على تقنين الطاقة مما يؤثر على القطاعات الصناعية الرئيسية.