دار الإفتاء: من فاتته صلاة لفترة طويلة يجب عليه قضاؤها ولا تسقط الفريضة


تلقت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص، يقول في نصه: ما الذي يجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن؟
ماذا يجب على من فاته صلاة؟
الإفتاء أجابت على السؤال السابق، والذي تلقته عبر موقعها الرسمي، موضحة أن الصلاةُ ركنٌ من أركان الإسلام، وهي فرضٌ على كلّ مسلم ومسلمة، ومَن فاته أداء الصلاة لفترة طويلة وجب عليه أن يَقْضِيَ ما فاته منها ولا تسقط الفريضة.
وبيّنت دار الإفتاء، أن أيسرُ طريقة لذلك أن يُصَلِّيَ مع كل وقت حاضر وقتًا أو أكثر ممَّا فاته حتى يقضيَ ما عليه من الصلوات الفائتة.
اقرأ أيضاً
هداف شبين يدعم صفوف النصر رسميًا
وزير السياحة يصدر قرارًا باستحداث وحدة لمتابعة المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي
القبض على 4 متهمين حاولوا سرقة ماكينة صراف آلي بالمنوفية
الرئيس الصومالي يعلن رسميا دخول بلاده في مجاعة
«الإفتاء» ترد على دعوى «التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة»
أسعار الذهب اليوم في مصر الجمعة 29-7-2022
بوروسيا دورتموند يكتسح ميونخ بـ ثلاثية في كأس ألمانيا
حكايات امرأة أربعينية ونساء بطعم القهوة.. كتاب ومسلسل جديد للكاتبة وفاء ماهر
مجدي عبد الغني: الخطيب يحن لزملائه السابقين ومجمعهم حوله في النادي.. ورموز الأهلي محرومون منه
رسميًا.. السكة الحديد يتعاقد مع مدافع زد لمدة موسمين
حصاد الجولة الـ27 من الدوري.. هروب الإسماعيلي من الهبوط وبيراميدز يناطح الزمالك على اللقب
فادية عبد الغني: كنت نجمة من قبل ما زوجي ينتج لي.. لكن دلوقتي أي واحدة بتطلع بفلوس جوزها
حكم القراءة من المصحف في الصلاة
في سياق مشابه، طرح أحد المستفتيين، سؤالا كتب فيه: هل يجوز شرعًا المسك بالمصحف أو وضعه على حامل أمامي للقراءة منه أثناء الصلاة؟ وهل للقراءة من المصحف في الصلاة فضل؟ حيث إنني ألاحظ ذلك وأفعله في رمضان عندما أصلي القيام بالمسجد؛ لختم القرآن الكريم، فما حكم الشرع في ذلك؟
وفي إجابتها على السؤال السابق، ذكرت دار الإفتاء، أن كثيرا من الفقهاءِ، ذهبوا إلى جَوازِ القراءة من المصحف في صلاة النفل والفريضة، واستدلوا بما رواه مالك من أنَّ ذكوان مولى السيدة عائشة رضي الله عنها كان يقوم في رمضان من المصحف، وأنَّه ليس هناك دليلٌ على المنع.
وعن تقليب أوراق المصحف، أكدت دار الإفتاء أنه لا بأس فيه، مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاقٍ حتى لا يخرج المُصَلّي عن خشوعه المطلوب شرعًا في الصلاة، وإن كان الأولى والأفضل أنْ يُصَلّي بالناس الحافظ للقرآن، وأن يستمع المأموم لقراءة الإمام حتى لا ينشغل أيٌّ منهما عن الخشوع في الصلاة بِتقليبِ أوراق المصحف، وكثرة الحركات الخارجة عن الصلاة.