ضربة روسية توقع قتلى وجرحى في محطة قطار وسط أوكرانيا


أعلن الرئيس الأوكراني، فلادمير زيلينسكي، أمام مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة، اليوم الأربعاء 24 أغسطس، مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 50 آخرين الأربعاء بـ"ضربة روسية" استهدفت محطة للسكك الحديد في وسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في بداية كلمته "لقد تلقيت للتو معلومات عن هجوم صاروخي روسي على محطة للسكك الحديدية في منطقة دنيبرو بتروفسك، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب حوالي 50 آخرين".
وأضاف أن الضربة كانت "مباشرة على العربات في محطة تشابلينو، مما أدي إلى اشتعال النيران في أربع عربات لنقل الركاب".
وتابع الرئيس الأوكراني "هرع رجال الإنقاذ إلى المكان لكن عدد القتلى قد يرتفع للأسف، هذه هي حياتنا اليومية".
اقرأ أيضاً
في عيد استقلالها.. 2.98 مليار دولار مساعدات أمريكية لأوكرانيا
مكتبة مصر العامة تنظم ندوة بعنوان «روسيا في ذاكرة الكاريكاتير المصري»
روسيا في ذاكرة الكاريكاتير المصري فى ندوة بمكتبه مصر العامة بكفر الدوار
غازبروم: خفضنا صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي عام 2022 بنسبة 36.2 %
كندا تدرج 62 شخصا ومؤسسة عسكرية على قائمة العقوبات ضد روسيا
أوكرانيا تعلن مقتل نحو 9 آلاف شخص في المعارك مع روسيا
الرئيس السيسي يهنئ أوكرانيا بذكرى يوم الاستقلال
اعتقال مواطن روسي خطط لتهريب مواد تدخل في صناعة أسلحة الدمار الشامل
أوكرانيا: العثور على مسؤول أمني كبير مقتولا في منزله
موسكو: مقتل الخبيرة السياسية الروسية نتج عن انفجار قنبلة وزنها 400 جرام
حوار خاص يجمع ماكرون وبوتين حول المنشآت النووية بأوكرانيا (اعرف التفاصيل)
وجهًا لوجه.. هل يلتقي بوتين وبايدن ورئيسي الصين وأوكرانيا في قمة العشرين؟
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
: الجيش الأوكراني يعلن مقتل 9 آلاف من جنوده خلال الحرب مع روسيا
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".
إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.
وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة".