أحمد كريمة: الصحابة سمعوا الغناء في الأعراس وأوقات النصر.. وأنا بسمع فيروز


تحدث الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، عن الترويح عن النفس، مؤكدا أن الغناء والشعر حسنهما حسن وقبيحهما قبيح، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- قال للسيدة عائشة رضي الله عنها، في زواج الفتاة اليتيمة الأنصارية: فهل بعثتم معها من يغنيهم، يقول: أتيناكم أتيناكم فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُم؛ فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ.
وأضاف كريمة في تصريحات تلفزيونية، أن الغناء الحسن لا مانع منه، لأن سيدنا عبدالله بن جعفر كان يسمعه والصحابة سمعوا الغناء في الأعراس وفي أوقات النصر وغيرها، متابعا: وأنا بسمع فيروز لأن أداءها راق وكلماتها طيبة ولعدم وجود ابتذال بها.
كريمة: أتوجع من تفرق الأمة إلى الطائفيات
اقرأ أيضاً
حجازي وطارق حامد يقودان تشكيل اتحاد جدة أمام العدالة في الدوري السعودي
تبون: ناقشت مع ماكرون تعزيز علاقات الجزائر وفرنسا في إطار شراكة استراتيجية
إحالة مدير إسكان حي المقطم ومحامٍ للمحاكمة بتهمة الرشوة
مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم وجيه الليثي في دورته المقبلة
سيتين يدخل ترشيحات الأهلي لقيادة الفريق.. وخليلوزيتش الأبرز
البنك المركزي: إلغاء الحدود القصوى لإيداع الأفراد والشركات
سواريش يشكر الخطيب ويرفض الإجابة على أسئلة الصحفيين عقب مباراة إنبي
حازم الشامي يوقع للاتحاد السكندري لمدة 3 سنوات
تأجيل محاكمة قاتل شخص بالقليوبية لديسمبر المقبل للنطق بالحكم
مجلس الدولة ينهي نزاعا على إيجار مكتب بريد بالمنيا
نجوم الفن يعزون لطيفة في وفاة شقيقها
ضبط 38 ألف مصاصة أطفال غير صالحة للاستهلاك بالغربية
وفي وقت سابق، قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أنا عصامي النشأة، وسافرت إلى 14 دولة لم أجد في الكرة الأرضية إلا مصر بلد الأنبياء ومتعهد الأولياء وبها خير أجناد الأرض الجيش المصري الباسل، والأزهر الشريف المنارة الوحيدة العملاقة المضيئة للعلوم الإسلامية.
وأضاف كريمة خلال تصريحات تلفزيونية، أتوجع من تفرق الأمة إلى الطائفيات، فلا بأس أن يكون لديك مذهب علمي مثل المذهب السني والشيعي والأبيض مثلما في عمان ولكن المهم أن يكون في إطار العلم فالمذاهب ولادة طائفيات، وهذا هو الخطر.
وتابع: وأريد أن تعود الأمة إلى لُحمتها الأولى، فالرسول عمل مؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ياريت أن نحيي هذه المؤاخاة، فالرسول قضى على الطائفية وعلى العصبية القبلية.
وأردف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف: أحلم أيضًا أن تعود فلسطين إلى أصحابها العرب مسلمين ومسيحين، وأحيي صمود الشعب الفلسطيني الأبي الأعزل.