محمود محيي الدين: القارة الإفريقية بحاجة إلى آليات مبتكرة لتمويل العمل المناخى


ال
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن القارة الأفريقية بحاجة إلى آليات مبتكرة لتمويل العمل المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "تمويل العمل المناخي في أفريقيا" على هامش منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة للإعداد لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
اقرأ أيضاً
الرئيس السيسي: ستظل توجيهاتى للحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لدعم المزارعين
صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي على دعم الأشقاء فى الخليج لمسيرة التنمية
احذر.. الحبس والغرامة عقوبة صيد زريعة الأسماك فى القانون
محافظ القاهرة يوجه بالانتهاء من صيانة المدارس لاستقبال العام الدراسى الجديد
رئيس الوزراء يزور مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة
وزيرة التعاون الدولي تلتقي توني بلير رئيس مؤسسة التغير العالمي
وزيرة البيئة تشارك بالجلسة النقاشية عن ”دور حكومات الدول الإفريقية فى تحديد أجندة المناخ
وزير المالية: الدين المصرى فى منطقة آمنة والدولة تُطبق المعادلة الصعبة
حديث الواقع والحقائق من الرئيس السيسى على ضفاف قناة السويس.. إنفوجراف
”دعم حقوق الإنسان لمواجهة التغيرات المناخية” ندوة بمكتبة القاهرة
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد صباح اليوم الخميس هيئة قناة السويس
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة أوديل رينو باسو
وقال "محيي الدين"، إن السندات الخضراء والزرقاء وسيلة فعالة لتمويل العمل المناخي وفق معايير وسياسات واضحة تمنع ظاهرة الغسل الأخضر، مؤكداً على أهمية تطوير السياسات المتعلقة بالاستثمار والتمويل في أفريقيا والدول النامية بصفة عامة مع التركيز على مبدأ الشفافية، وإيجاد آليات لحشد الموارد المحلية والجمع بين التمويل العام والخاص من أجل إيجاد التمويل اللازم لعملية التحول الأخضر.
محمود محيي الدين
وأفاد بأن مؤتمر الأطراف الذي سيعقد في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل يعطي أولوية كبرى لملف تمويل العمل المناخي في أفريقيا والأسواق الناشئة سواء عن طريق مناقشة آليات التمويل المبتكر أو التعامل مع المشكلات التي تعوق الاستثمار في العمل المناخي.
وشدد "محيي الدين"، على أهمية الوفاء بتعهد مؤتمر الأطراف في كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية بقيمة 100 مليار دولار سنويًا، موضحًا أنه على الرغم من أن هذا التمويل يمثل ثلاثة بالمئة فقط من حجم التمويل المطلوب للعمل المناخي إلا أن الوفاء بها ضروري لفتح الباب أمام تقديم تعهدات جديدة وتحويلها إلى أفعال على أرض الواقع.
محمود محيي الدين يشارك في جلسة تمويل العمل المناخي في أفريقيا
ونوه في هذا السياق إلى أهمية توزيع التمويل بصورة عادلة على إجراءات التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ على حد سواء، وذكر إن إجراءات التكيف تحظى بقيمة تمويلية منخفضة للغاية لا تتعدى 11.4 مليار دولار، ولا يشارك القطاع الخاص في هذا التمويل بأكثر من 3%، مؤكداً على أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ مشروعات المناخ.
وأشار إلى أهمية تحالف GFANZ وتفعيل دوره في تمويل العمل المناخي، موضحًا أن رواد المناخ والرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين يؤكدون على أهمية حشد تمويل لمشروعات المناخ، وهو الهدف الذي حققته مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة الكبرى لتمويل المناخ بالتعاون مع اللجان الإقليمية للأمم المتحدة.
الدكتور محمود محيي الدين
وأكد "محيي الدين"، على أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك أهداف المناخ، موضحاً أن مسارات العمل التنموي والعمل المناخي يجب أن تسير بشكل متواز والعمل على إيجاد وتنفيذ المشروعات التي من شأنها أن تخدم المسارين معاً.
وشدد محموج محيي الدين، على أهمية ربط الموازنات العامة للدول بالعمل التنموي والمناخي.
محمود محيي الدين يلقي كلمة بجلسة التمويل