الكرملين: بوتين مشغول لم يشاهد كلمة بايدن في الأمم المتحدة


صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس فلاديمير بوتين يعمل في مدينة فيليكي نوفجورود، ولا يمتلك الوقت لترك عمله ومتابعة جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أجاب بيسكوف عند سؤاله عما إذا كان الرئيس الروسي سيتابع خطاب الرئيس الأمريكي في الجمعية العامة، بأن رئيس الدولة في رحلة عمل إلى فيليكي نوفجورود اليوم.
وقال بيسكوف، بوتين يعمل في فيليكي نوفجورود، لا ينبغي للمرء أن يتوقع من الرئيس التخلي عن كل شيء ومشاهدة التلفاز.
وكان قد ألقى بايدن خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، وأفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية، بأن البيت الأبيض أجرى تعديلات عاجلة بعيد تصريحات بوتين بشأن التعبئة الجزئية في الجيش الروسي.
اقرأ أيضاً
لقاءات مكثفة لوزيرة التعاون الدولى ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
الكرملين يعلق على زيارة بيلوسي إلى أرمينيا
وزير الخارجية الجزائري يشارك في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة
رئيس بيلاروسيا: البشرية على شفا ”نزاع نووي”
بوتين يتحدث عن هجمات إرهابية تستهدف أهدافا نووية في روسيا
بروسيا دورتموند وشالكة بالدوري الألماني.. الموعد والقنوات الناقلة
تجدد الاشتباكات على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان
روسيا اليوم: اغتيال النائب العام لـ لوجانسك ونائبته فى تفجير إرهابى استهدف مكتبه
لأول مرة منذ بدء حرب أوكرانيا.. قمة زعيمي روسيا والصين تعِد بإقامة ”نظام عادل ومستقر”
السيتي يقلب تأخره أمام بروسيا دورتموند إلى الفوز بثنائية
الكرملين: لا توجد خطط للرئيس الروسى لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية
روسيا تفرض عقوبات على رؤساء 30 شركة بريطانية
اقرأ ايضًا|بايدن: نرفض استخدام الطاقة كسلاح
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط بالجيش الروسي وممن يمتلكون الخبرة في القتال.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أنشطة التعبئة ستبدأ بدءا من اليوم 21 سبتمبر 2022
وتابع: الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي وجهها الرئيس بوتين، للشعب الروسي، والتي تحدث فيها عن مستقبل العملية العسكرية واستفتاءات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا.
وأكد بوتين أن النظام في كييف جعل من "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع.
وأشار بوتين، إلى أن النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014.
وتابع: النظام في كييف رفع السلاح في وجه مواطنيه العزل وارتكب تطهيرا عرقيا ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014
وقال بوتين: نحرر الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوة.