الإفتاء: التوسل بالنبي مشروع وجرى عليه عمل المسلمين سلفا وخلفا


أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نصه: ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
أمر مشروع جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا ولا يجوز إنكاره
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكاره؛ دل على ذلك النصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة وما سطره العلماء في كتبهم.
اقرأ أيضاً
منة عرفة بعد تسريب طليقها محادثات خاصة: الفيديو قديم ويا ريت مايتكلمش عني تاني
بايرن ميونيخ يضرب ليفركوزن برباعية في الدوري الألماني
منتخب شباب الكويت يفوز على الزمالك وديًا بثلاثة أهداف
الغرفة التجارية بالقاهرة: ارتفاع أسعار حلوى المولد النبوي هذا الموسم
الإعلامية ياسمين: الست اللي بتقول لزوجها اقلع الجزمة.. ده أنا أحط فساتيني يمشي عليها | فيديو
دار الإفتاء: تهادى حلوى المولد النبوى الشريف بين الناس سُنةً حسنة
الاختيار يحصد جائزة أفضل محتوى درامي بالوطن العربي من الشارقة للاتصال الحكومي
إصابة الطفلة سيلين مريضة ضمور العضلات بضعف عام ونقص حاد في كرات الدم البيضاء
رئيس الشعبة المعمارية بالمهندسين: تغير المناخ التحدي الوجودي الأخطر الذي يواجه كوكب الأرض
بيرسي تاو يخوض المرحلة الأخيرة من البرنامج التأهيلي بمران الأهلي
وزير الزراعة: توجيه رئاسي بدعم مشروع مستقبل مصر لاستزراع مليون و500 ألف فدان
شهيد لقمة العيش.. جاء من المنزلة للعمل فهشمت رأسه كابينة سيارة نقل ببورسعيد| تفاصيل
أضافت دار الإفتاء، ومما ورد في مشروعية ذلك: ما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم -وكان هذا الرجل كفيفًا- فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أَسْتَشْفِعُ بِكَ فِي رَدِّ بَصَرِي، اللَّهُمَّ شَفِّعْ النَّبِيَّ فِيَّ»، وقال: «فَإِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَمِثْلُ ذَلِكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه.
في ذات السياق، قالت دار الإفتاء المصرية إن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين.
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: هذه الرحمة لم تكن محدودة فهي تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم، وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره،{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}.