محيي الدين: تعزيز الاستثمار بالطاقة المتجددة يساهم فى تحقيق صافى الانبعاثات الصفرى


أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة ومشروعات تخفيض الانبعاثات سيساهم في تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها عبر الفيديو لـ"أسبوع إيكونوميست إمباكت للاستدامة: العد التنازلي لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين" الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بمشاركة جون كيري، مبعوث الرئاسة الأمريكية للعمل المناخي، وسلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من كبار المسئولين ورؤساء الشركات ورجال الأعمال حول العالم.
وقال محيي الدين إن تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري ليس مستحيلاً، لكنه يتطلب تبني توجهاً عملياً، والتوصل لحلول علمية قابلة للتطبيق، وتوحيد الجهود على المستويين الإقليمي والدولي، كما يتطلب الأمر التعامل بواقعية مع التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة وفي مقدمتها عجز بعض الدول حول العالم عن تحقيق عملية التحول المنشود في هذا القطاع.
اقرأ أيضاً
السيطرة على حريق التهم محتويات مدرسة ابتدائية في الدقهلية
مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره السكة الحديد في البدرشين
القبض على عاطل بحوزته كمية من الحشيش في كفر الشيخ
مصرع 11 وإصابة 20 آخرين فى حريق حافلة على طريق سريع غرب الهند
التعليم توجه بتنظيم مسابقات بين الطلاب لاكتشاف الموهوبين وتكريمهم
الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوى
انقطاع المياه عن إمبابة والدقى والمهندسين لربط خط المياه الجديد
وزير التعليم: بدء توزيع أجهزة التابلت على طلاب الصف الأول الثانوى العام
انخفاض آخر بالحرارة غدا واضطراب الملاحة بالبحر المتوسط والعظمى بالقاهرة 28 درجة
جهاز تنمية المشروعات يوفر خطوط مواصلات مجانية من وإلى معرض تراثنا
أسعار الذهب تنخفض 25 جنيها خلال أسبوع بسبب زيادة المعروض بالأسواق
إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص بسيارة نقل ثقيل بطريق سفاجا - قنا
وشدد محيي الدين، في هذا السياق، على أهمية الإدارة الرشيدة لعملية التحول في قطاع الطاقة في ظل توافر مصادر الطاقة الصديقة للبيئة والتكنولوجيا اللازمة ووسائل تنفيذ هذا التحول، مشيراً لأهمية الاستثمار في البحث العلمي، وتطوير التكنولوجيات المتعلقة بقطاع الطاقة، واستغلال الفرص المتعلقة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وغيرها من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، والاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في التعامل مع الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري.
وأوضح محمود محيي الدين أن الأزمات الحالية وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا ولجوء بعض الدول إلى مصادر للطاقة غير صديقة للبيئة أثبتت الحاجة الملحة لتنويع مصادر الطاقة مع تعزيز التعاون الإقليمي على هذا الصعيد.
وأفاد بأن تمويل عملية التحول في قطاع الطاقة لا يجب أن يتم عبر الحكومات وحدها ولكن عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص، موضحاً أن القطاع الخاص يساهم بصورة فعّالة فيما يتعلق بإجراءات التخفيف على مستوى التمويل والتنفيذ سواء في الدول المتقدمة أو الدول النامية والأسواق الناشئة.
وقال رائد المناخ إن التحول في قطاع الطاقة يتطلب بالضرورة تعزيز وزيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والارتقاء بمستوى التعاون بين الأطراف الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، والاعتماد على مراكز البحث العلمي في إيجاد حلول لتعزيز العمل المناخي.