رئيسة الحكومة الفرنسية: الجزائر وباريس أحرزتا تقدما في مشاوراتهما لتجسيد شراكة متجددة


أكدت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن أن التعاون بين الجزائر وفرنسا "جوهري"، مشيرة إلى أن البلدين أحرزا تقدما في مشاوراتهما لتجسيد شراكة متجددة.
جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلت بها، عقب استقبالها، اليوم، من قبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بمقر الرئاسة بالعاصمة، في ختام زيارتها التي شهدت إطلاق الدورة الخامسة من اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفرنسية.
وصرحت بورن بأنها تحدثت مع الرئيس الجزائري حول عزم حكومتها تعزيز التعاون الثنائي لخدمة البلدين.
وأضافت أن انعقاد الدورة الخامسة من اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر العاصمة سمح بمباشرة مرحلة جديدة في العمل المشترك؛ والتي تتميز بتبادل منتظم للزيارات على المستويات الاقتصادية والسياسية والتقنية.
اقرأ أيضاً
بأسواق الصاغة.. صعود أسعار الذهب في الجزائر
أخبار الزمالك.. فريق اليد يتأهل لنصف نهائي البطولة العربية وحساب كأس العالم يتغزل في شيكابالا
وزير الخارجية الجزائري يشارك في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وزير الطيران يلتقي السفير الفرنسي لبحث التعاون المشترك
فرنسا تلجأ إلى بلدان الجوار لإمدادها بالكهرباء
السيسي لوكالة أنباء قطرية القمه العربية القادمة بالجزائر تنعقد في وقت حساس
الاستقرار يسود تعاملات الإسترليني في الجزائر
نمو فى صادرات الأغذية المصرية لفرنسا بنسبة 15 % لتسجل 50 مليون دولار 2021
بن زايد يتسلم دعوة الرئيس الجزائري للقمة العربية المقبلة
أزمة بين رياض محرز وجمال بلماضي تهدد استدعائه لـ منتخب الجزائر
الجيش الجزائري: ضبط 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية و49 مهاجرا غير شرعي
المصري يقرر إيقاف لجنة الكرة والكشافين
كما أشارت رئيسة الوزراء الفرنسية إلى أن نتائج اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى سمحت بإرساء أسس شراكة متجددة طويلة الأمد؛ ستعود بالفائدة على شباب البلدين، معربة عن أملها في أن يتجسد "إعلان الجزائر" (الذي تم توقيعه في نهاية شهر أغسطس الأخير من قبل الرئيسين تبون وماكرون) في صورة أعمال والتزام دائم ومفيد للبلدين وللشعبين.
يذكر أن أعمال هذه اللجنة الحكومية المشتركة أسفرت عن التوقيع على العديد اتفاقيات التعاون في شتى المجالات، لا سيما في مجال الصناعة، والتربية، والتكنولوجيا، والثقافة، والزراعة.