وزير التعليم: المعرفة لم تعد كافية في تأهيل الطالب إلى سوق العمل | فيديو


أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن إستراتيجية الوزارة ترتكز على تكوين شخصية الطالب، موضحًا إلى أن الوزارة تعمل على إعداد طالب إلى المستقبل والمنافسة على الفرص.
وأشار وزير التعليم، خلال في فعاليات مؤتمر “ركائز” في دورته الثالثة تحت شعار التعليم المستدام هو المستقبل بالإمارات، إلى أن المعرفة لم تعد كافية في تأهيل الطالب إلى سوق العمل.
اقرأ أيضاً
رئيس هيئة الشئون الإسلامية بالإمارات: الرئيس السيسي يرعى القرآن وأهله
وفاة زوجة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم السابق : تفاصيل
حقيقة إيقاف منصة بوكينج وطيران الإمارات التعامل بالجنيه في حجز الرحلات والفنادق
سموحة يفوز على الشارقة الإماراتى بالبطولة العربية لسيدات السلة
سعر الدرهم الإماراتى اليوم الجمعة 16-9-2022 فى البنوك المصرية
سعر الدرهم الإماراتى اليوم الجمعة 9-9-2022 فى البنوك المصرية
20 ألف غرفة فندقية جديدة تدخل الخدمة في مصر والسعودية والإمارات
بالصور.. الرئيس السيسى يلتقى قادة الإمارات والبحرين والأردن والعراق بالعلمين
عاجل الرئيس السيسي يعقد قمة مشتركة بين مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق
وزير التعليم: 4 مقرات جديدة لفحص التظلمات بالقاهرة الكبرى
بلومبرج: الإمارات تتجه إلى الزراعة المائية لتوفير الأعلاف الحيوانية
وزير التعليم عن مجاميع أبناء العائلات بالثانوية العامة: ”لو في خطأ هنصححه”
وأكد الدكتور رضا حجازي أهمية التعليم المستدام في تأهيل الطلاب للمنافسة على الفرص.
وقدَّم الوزير عرضًا في الجلسة الرئيسية لجهود الدولة المصرية في تطوير العملية التعليمية، أكد خلاله أنه من منطلق إيمان الدولة بالأهمية القصوى لملف التعليم، تبنت المشروع القومى لتطوير التعليم، الذى يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمى ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبًالا على التعلم والابتكار.
وقال حجازي، إن الوزارة أطلقت النظام التعليمي الجديد لتزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية، حيث بدأت الوزارة في وضع إطار للمناهج الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لتغيير باقي المناهج بمختلف المراحل الدراسية.
وأشار إلى أن المناهج الجديدة فى المراحل الأولى من سنوات الدراسة، تعزز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية، لافتًا إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
وأوضح أن التدريبات بالنسبة للمعلمين مستمرة طوال العام الدراسى على فلسفة معينة تحدد الاستكشاف، ثم التعلم، ثم التطبيق، لتعبر عن أسلوب التعلم الجديد، ويصاحبها كتاب ذو محتوى غزير، ليكتسب الطلاب مهارات معينة تعمل على ترسيخ القيم والأخلاق وتنمية حب الاطلاع، والبعد عن الحفظ والتلقين، حيث إن دور المعلم فى تحفيز الطلاب على التعلم هو أهم دور في المنظومة.
وتناول حجازي آليات تحقيق التكامل بين التكنولوجيا والتعليم خلال العام الدراسي الحالي، من خلال تطبيق فترات المشاهدة للقنوات التعليمية "مدرستنا (1، 2، 3)" بمختلف مراحل التعليم، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كاف؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
وتابع: "تم إنشاء منصات تعليمية متعددة تضم مناهج دراسية للتعليم الأساسى، مؤكدًا أن المحتوى متاح لكل طالب مجانًا".
كما تطرق إلى الحديث حول تحديات منظومة التعليم الحالية ومنها الكثافة الطلابية، والبنية التحتية، موضحًا أن النظام الجديد يتضمن إتاحة محتوى رقمى لكل السنوات الدراسية، بالإضافة إلى تطوير المناهج، وتقليل الكثافة، وإكساب الطلاب مهارات جديدة، وبناء الشخصية والهوية والانتماء، واتباع أفضل طرق التدريس، والتأكيد على مهارات التعلم.