استطلاع رأي: تروس ”الأقل شعبية” بين رؤساء الوزراء في بريطانيا


كشف استطلاع رأي أن أربعة من كل خمسة بريطانيين بالغين (80%) ينظرون الآن إلى رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس بشكل سلبي، و62 في المائة يرون أنها غير مناسبة للمنصب.
ويكشف الاستطلاع الذي أجراه مكتب "يوجوف" التابع للحكومة أن تروس تعامل الأن على أنها "أكثر رئيس وزراء مكروه" في المملكة المتحدة.
وتصل النتيجة الصافية لتفضيل رئيسة الوزراء الأن إلى -70، بانخفاض 14 نقطة منذ الأسبوع الماضي.
وتأتي الضربة الأخيرة لتروس بعد أيام من إقالتها وزير الخزانة كواسي كوارتنج من منصب وزير الخزانة واستبداله بجيريمي هانت.
اقرأ أيضاً
بلومبيرج تنتقد تشبيه ليزا تراس نفسها بمارجريت تاتشر
رفع الأعلام المنكّسة فى المملكة المتحدة بعد تنصيب الملك تشارلز الثالث
ليز تراس: أدرس إعفاء ملايين الأسر من فاتورة الطاقة هذا الشتاء
بوريس جونسون ينعى ضحايا الفيضانات فى باكستان ويؤكد دعم بلاده لجهود الإغاثة
الأزمة المعيشية تدفع ألاف البريطانيات للعمل في البغاء
تسريب صوتي لمرشحة رئاسة وازراء بريطانيا تدعو فيه إلى ”الكسب غير المشروع”
لمنافسة المرشحة لرئاسة الناتو .. زاخاروفا تنصح جونسون بالتحوّل جنسيا
الملابس البريطانية المستعملة تغسل شواطئ غانا
وزيرة خارجية بريطانيا المرشحة لرئاسة الوزراء: ترامب كان محقاً بشأن الصين
بوريس جونسون يودع برلمان بريطانيا بعد تقديم نصائح لخليفته
لطرد جونسون من داونينج ستريت .. الحكومة البريطانية تمنع تصويتا في مجلس العموم
الفاينانشال تايمز: تكشف موعد اختيار رئيس وزراء بريطانيا الجديد
ووجد يوجوف أيضًا أن غالبية أعضاء حزب المحافظين يعتقدون أن تروس يجب أن تستقيل.
وعندما سُئلوا عمن يجب أن يحل محلها، كان رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون هو الخيار الأكثر شعبية حيث اختاره الثلث (32 في المائة) بينما اختار الربع (23 في المائة) ريشي سوناك.
ووجد الاستطلاع أن 55 في المائة يعتقدون أن تروس يجب أن تتنحى.
وأظهر الاستطلاع لأعضاء حزب المحافظين أن 55 في المائة سيصوتون الآن لسوناك البالغ من العمر 42 عامًا إذا تمكنوا من التصويت مرة أخرى، في حين أن 25 في المائة فقط سيصوتون لصالح تروس.
ووجد الاستطلاع، الذي شمل 530 من أعضاء حزب المحافظين، أن ما يقل قليلًا عن اثنين من كل خمسة (38 في المائة) قالوا إنهم يريدون بقاء تروس في المنصب.
يشار إلى أن هذه الأرقام مماثلة لتلك التي حصل عليها رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون عشية مغادرته داونينج ستريت، عندما أراد 59 في المائة منه أن يترك منصبه بينما أراد 36 في المائة فقط أن يستمر.