الهجرة تستعد لإطلاق النسخة الخامسة من المبادرة الرئاسية إحياء الجذور


عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، اجتماعاً مع كلا من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي القبرصي، وأندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون الجاليات، بمقر وزارة الهجرة، ضمن الاستعداد للنسخة الخامسة، في إطار المبادرة الرئاسية إحياء الجذور؛ لتعزيز مجالات التعاون بين مصر وقبرص واليونان.
وقالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه تم عقد هذا الاجتماع بعد غياب نحو ٣ سنوات بسبب جائحة كورونا، مضيفة: قررنا ألا يعيق لقاءاتنا أية أزمات عالمية.
وتابعت الوزيرة: "الأصدقاء التاريخيين هم أصدقاء للأبد"، مشيرة إلى مناقشة مقترحات في عدة مجالات مختلفة، منها عقد اتفاقيات في مجالات السياحة والثقافة، وتناول الاجتماع أيضًا الكثيرمن الأمور المتعلقة بعلاقاتنا التاريخية.
ولفتت الوزيرة، إلى الاتفاق على مزيد من المبادرات الخاصة بالشباب والسياحة، ذاكرة أن تتم اجتماعات بين الدول الثلاث سواء كانت اجتماعات وزارية أو تجمع شباب هذه الدول، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات على هامش مؤتمر الشباب الذي يعقد سنويًا تحت رعاية الرئيس السيسي.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أطلق المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور NOSTOS"، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، وتم تنفيذ النسخة الأولى للمبادرة في أبريل 2018 بحضور رؤساء الثلاث دول "مصر واليونان وقبرص" بمحافظة الإسكندرية، وتنظيم العديد من الزيارات للأماكن السياحية والدينية لوفد يوناني وقبرصي ضم نحو 250 فردًا من الجاليتين كانوا يعيشون في مصر بالماضي، وكذلك زيارات للأماكن التي كانوا يقيمون بها قديمًا.
كما تم تنظيم النسخة الثانية لمبادرة "إحياء الجذور" للأطباء المصريين في إنجلترا بجانب الأطباء اليونانيين والقبارصة في نوفمبر 2018، وكذلك النسخة الثالثة عام 2019 بأستراليا لتعزيز التعاون التجاري بين الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية المقيمة بأستراليا، ثم النسخة الرابعة والشبابية في يوليو 2021 التي استهدفت ربط الشباب من الدول الثلاثة لتقوية العلاقات التاريخية والثقافية والتركيز على الروابط والتحديات المشتركة.