”البنك الإسلامي للتنمية” يستعرض الأداء الاقتصادي العالمي في الآونة الأخيرة


قال البنك الإسلامي للتنمية إن الاقتصاد العالمي يواجه أزمات متعددة تتمثل في ارتفاع التضخم، وصعوبة الأحوال النقدية، وتدهور الظروف الجيوسياسية، بسبب النزاع في أوروبا الشرقية، وهو ما اوصل أسعار الغذاء والوقود إلى مستويات مرتفعة.
أضاف البنك الدولي، في تقرير حصل «الدستور»، على نسخة منه أنه في الوقت نفسه تصارع مناطق عديدة من العالم تأثيرات تغير المناخ، فضلاً عن التأثيرات المستمرة لجائحة كورونا، ويقدر أن نمو اقتصادات البلدان الأعضاء في البنك بلغ نحو 5.5% سنة 2022، فظل في قوة معدل نمو ما بعد جائحة كورونا الذي بلغ نحو 5.5% عام 2021.
وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الخارجية الصعبة وإلى الآثار غير المباشرة لأزمة أوروبا الشرقية، يتوقع أن يتباطأ النمو إلى 3.6% سنة 2023 بسبب انخفاض أسعار الطاقة، وأزم الأحوال المالية للجهات الشريكة التجارية الأساسية، غير أن معدل النمو يختلف اختلافًا كبيرًا من بلد لآخر.
الاستثمار
وأشار البنك الإسلامي للتنمية إلى أن التقديرات تشير إلى وجود نقص في الاستثمار في العالم يبلغ 12 تريليون دولار فيما بين عامين 2023 و 2040، ويشكل أكبر نقص للاستثمار بين البلدان الاعضاء في البنك 8% من نقص الاستثمار العالمي، ويتركز الاستثمار إلى حد بعيد في عدد قليل من البلدان الاعضاء.
اقرأ أيضاً
ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 33.9% في شهر مارس 2023
الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة على الودائع الحكومية
رسالة قوية من السيسي عن القضية الفلسطينية لقادة المنظمات اليهودية الأمريكية
الرئيس السيسي يلتقي قادة المنظمات اليهودية الأمريكية
السيسي يؤكد إستراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية
تباين الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات.. وترقب خطابات الاحتياطي الفيدرالي
محافظ البنك المركزي: معدلات التضخم سجلت أعلى مستوياتها مع انعدام الأمن الغذائي والطاقة
أمريكا تبيع 10 ملايين برميل نفط من المخزون للتسليم في نوفمبر
جوتيريش يحذر من تداعيات الحرب الأوكرانية على انهيار الاقتصاد العالمي
رئيس البنك الدولي يحذر من ركود تضخمي عالمي يستمر طويلًا
اقتصاد منطقة اليورو ينمو بنسبة 0.7% في الربع الثاني.. وارتفاع التضخم
وانخفضت تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر نحو البلدان الأعضاء في البنك من 129.8 مليار دولار سنة 2013 إلى 114.4 مليار دولار سنة 2019، ثم إلى 100 مليار دولار سنة 2020، وذلك بسبب عوامل منها الاضطرابات الناجمة عن الجائحة والمنظومات الاستثمارية السائدة في البلدان الاعضاء في البنك.
المبادلات التجارية
في 2022، بينما كانت التجارة العالمية تكافح للتخلص من اضطرابات سلسة التوريد غير المسبوقة التي سببتها الجائحة اندلعت أزمة أوروبا الشرقية، فقلت بذلك احتمالات الانتعاش، وكان ذلك لى الخصوص حال الطاقة والسلع الغذائية الأساسية، وشهدت البلدان الأعضاء بمنطقة افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومعظمها بلدان مستوردة صافيىة للغذاء والطاقة.