أمريكا تعلن عن 920 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لسوريا


أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا، اليوم /الخميس/ عن 920 مليون دولار كمساعدات إنسانية أمريكية إضافية لسوريا.
وأكدت المسئولة الأمريكية -خلال انعقادة مؤتمر بروكسل السابع حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" بحسب ما نُشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية- أهمية وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء سوريا، كما حثت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إعادة تفويض مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود إلى سوريا.
وشددت المسئولة الأممية على دعم الولايات المتحدة للحصول على تصريح لمدة 12 شهرا لجميع نقاط العبور الحدودية الثلاثة المستخدمة حاليا في سوريا، من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين في شمال غرب سوريا. كما أعربت زيا عن قلقها بشأن الوضع المتدهور للاجئين في المنطقة، بما في ذلك تزايد حدة الخطاب المناهض للاجئين.
ويرفع هذا الإعلان إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها الحكومة الأمريكية لسوريا والمنطقة إلى 1.1 مليار دولار خلال السنة المالية 2023، وما يقرب من 16.9 مليار دولار منذ بداية الأزمة التي استمرت لنحو 12 عاما.
اقرأ أيضاً
وكالة الأمن السيبراني الأمريكية: تعرض وكالات حكومية لهجوم إلكترونى
ترامب يتوجه إلى نيوجيرسى لإلقاء كلمة أمام أنصاره بعد مغادرة مقر محاكمته
ترامب يعترف: أمريكا تعاني من تدهور مستمر وخطير
استقالة الرئيس التنفيذي لـ”واشنطن بوست” بعد 9 أعوام من قيادته للصحيفة الأمريكية
نفوق آلاف الأسماك على خليج ساحل تكساس الأمريكى
مليون بنس نحاسى.. زوجان أمريكيان يكتشفان كنزا بالصدفة داخل المنزل بكاليفورنيا
انفتاح أوروبي صيني.. مخطط دبلوماسي للرد على مجموعة السبع ضد الصين
وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
البيت الأبيض: هناك مستوى متزايد من الأعمال العدائية الصينية ”غير المبررة” تجاه واشنطن
الرئيس السيسي وقرينته يعربان عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية مع أمريكا
”اهتموا بشؤونكم”.. رسالة حادة من موسكو إلى واشنطن بشأن إمدادات السلاح
القوات الروسية فى سوريا تتهم طيارين أمريكيين بانتهاك بروتوكولات تهدف إلى تجنب الصدام
جدير بالذكر أن تلك المساعدات تعد أكبر إعلان عن تمويل إنساني يأتي استجابة للأزمة السورية حتى الآن، كما يأتي على خلفية الاحتياجات الإنسانية المرتفعة التي تفاقمت بسبب الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا التي وقعت أوائل شهر فبراير الماضي.