إليك بعض الأسباب التي تجنبك الحجج في العلاقات العاطفية

الصراعات لا مفر منها في العلاقات العاطفية، فعندما يرتبط شخصان عاطفيًا ستكون هناك أوقات يكون لديهم فيها خلافات واختلافات في وجهات نظرهم.

ومع ذلك على عكس المعتقدات الشائعة فإن النزاعات صحية في الواقع، إنها تساعدنا في فهم وجهات نظر الطرفين لبعضهم.

وبحسب موقع Hindustan times بمرور الوقت يمر الناس بتغييرات وصراعات وحجج تساعدنا على فهم الشريك بشكل أفضل، والعكس صحيح.

ومع ذلك فإن الطريقة التي ندير بها النزاعات ومعالجة الاختلافات يحدد ما إذا كانت العلاقة صحية ام لا، وتقول المعالجة النفسية كلارا كيرينج: حتى يومنا هذا ، لدي الطرفين المرتبطين عاطفيا دافع قوي لفعل أي شيء في حدود سلطة أحدهم لتجنب نشوب الصراع، ولكن الصراع ضروري غالبًا وأن هناك طرقًا صحية وآمنة للجدل ".

وأشارت كلارا كذلك إلى الأسباب التي تجعل تجنب الحجج وعدم معالجة النزاعات في الوقت المناسب ويؤدي ذلك إلى نتائج عكسية ويؤثر على العلاقة كالتالي:

الاستياء :
عندما تبقى المشاعر المعبأة داخل شخصين دون معالجة ، يمكن أن يتحولوا إلى الاستياء والإحباط بمرور الوقت، هذا يجعل الوضع أسوأ مع غضب الناس واستياءهم من بعضهم البعض.

الاحتياجات :
في العلاقة من المهم فهم الاحتياجات والرغبات والتوقعات التي لدينا لبعضنا البعض، تساعدنا معالجة الصراع بطريقة صحية على فهم الشيء نفسه، عندما نفشل في إدارة النزاع ، نفشل في فهم احتياجات الشريك.

التوتر:
يمكن أن يؤدي ذلك إلى توتر في العلاقة ، مما يؤثر على العلاقة بطريقة غير صحية.

النمو:
عندما لا يتم معالجة النزاعات بمرور الوقت ، يمكن أن يتأثر نمو العلاقة أيضًا.

المشكلة:
علينا أن نفهم أنه ليس نحن في مواجهة الشريك - في الواقع نحن والشريك مقابل المشكلة. ستساعدنا هذه النظرة في حل المشكلات بدلاً من إبقائها مكبوتة.