التموين: منظومة الخبز مستقرة تماما.. ونستهدف رفع احتياطي القمح الاستراتيجي لـ9 أشهر


قال أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين، إن «إنشاء المناطق التجارية واللوجستية، يمثل أحد مكونات البنية الأساسية للتجارة الداخلية، والتي تشمل البورصات السلعية والمستودعات الاستراتيجية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لنشرة «الأخبار»، المذاعة عبر فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن «مصر تحتاج 7 مستودعات استراتيجية؛ يتم إنشاؤهم بالشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص والكيانات المتخصصة في هذا النشاط».
وأشار إلى أن «مساحة المستودع الواحد تصل إلى 10 أفدنة من القمح، والتكلفة تصل إلى 1.5 مليار جنيه، فضلًا عن أن مدة تنفيذ المشروع تتراوح من 18 إلى 20 شهرًا»، مشددًا على أهمية تلك المستودعات في زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع.
ولفت إلى أن الوزارة تستهدف رفع الاحتياطي الاستراتيجي من القمح إلى 9 أشهر؛ إذ يتراوح متوسطه الآن ما بين 3 إلى 6 أشهر، قائلًا إن تلك المستودعات تعمل على تقليل الحلقات الوسيطة وتكلفة السلع، وتساهم في وصولها إلى المستهلك بسعر مناسب.
وذكر أن «تلك المستودعات تجمع كل الأنشطة؛ التعبئة والتغليف والنقل مباشرة من المنتج إلى المستهلك، إضافة إلى أنها تمنح الوزارة قدرة على معرفة مدى المخزون الاستراتيجي وأنواعه داخل كل محافظة».
وأعلن عن وضع حجر الأساس الثالث لأحد تلك المستودعات في الفيوم، خلال أسابيع، مضيفًا: «ثم نستكمل المرحلتين الأولى والثانية، بما يساهم في توفير احتياطات آمنة، في ظل الظروف التي تشهدها دول العالم، وخاصة التحدي الخاص بالأمن الغذائي».
وأكد أن «كل ما يتعلق بمنظومة التموين والخبز فيها استقرار تام، بفضل تحركات رئيس الوزراء ووزير التموين؛ التي تمثلت في إنشاء أسواق الجملة ونصف الجملة والمستودعات الاستراتيجية والبورصات السلعية والمناطق التجارية واللوجستية».