في ذكرى ميلاده.. عبد الرحمن الخميسي مبدع متفرد بلا طقوس


تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير عبد الرحمن الخميسي، أحد أهم المبدعين في القرن العشرين، فهو شاعر وقاص ومسرحي ومترجم، وكاتب أغان، كما أنه مكتشف الكثير من نجوم الفن، وعلى رأسهم الفنانة الكبيرة سعاد حسني.
ولد عبد الرحمن الخميسي، في محافظة بورسعيد عام في 13 نوفمبر عام 1920، ولم يكمل دراسته، لكنه أصبح أديبًا كبيرا ومتنوعا، فكتب القصة والرواية والشعر والمسرح كما أنه عمل في الصحافة.
انتقل عبد الرحمن الخميسي إلى القاهرة، وكانت حياته فيها صعبة في البداية، فقبل أن يشتهر ككاتب، أجبرته الظروف على النوم في حدائق القاهرة، كما عمل بائعًا في محال بقالة وعمل مصححًا في مطبعة.
عبد الرحمن الخميسي له الكثير من المؤلفات منها ديوان أشواق إنسان، ديوان دموع ونيران، ديوان الحب، ديوان الخميسي، وديوان مصر الحب والثورة.
اقرأ أيضاً
محمود القلعاوى تقاسم نجاحه بين محمد صبحى ومحمد نجم فى 10 مسرحيات
الرئيس السيسي يبعث برقية تهنئة لرئيس أنجولا بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستقلال
بوسي شلبي تزور قبر محمود عبد العزيز في الإسكندرية وتطالب بالدعاء له
أديب بدرجة باشا.. تعرف على مسيرة أحمد تيمور في ذكرى ميلاده
في ذكرى مصطفى محمود.. تعرف على قصة كتابه الشفاعة وسر الهجوم عليه
الفصل في الدعاوى المقامة أولًا بأول.. رسائل هامة لوزير العدل خلال اجتماعه مع رؤساء المحاكم اليوم
الرئيس السيسى يهنئ نظيره الكازاخى بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية
ذكرى ميلاد ميجيل أنجيل أستورياس.. شاعر وروائى ودبلوماسى وفائز بـ نوبل
الفنانة شهيرة: محمود ياسين كان متسامحا ومتواضعا وذكرى رحيله يوم صعب
في الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر.. لماذا ظهر المصريون في أفلام الحرب وهم فاطرون؟
انطلاق أكبر ماراثون رياضى للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر فى جامعة سوهاج
جامعة الفيوم تنظم احتفالية اليوبيل الذهبى لذكرى حرب أكتوبر المجيدة 1973
ولعبد الرحمن الخميسي أيضا مؤلفات قصصية: المجموعة القصصية ألف ليلة وليلة الجديدة، والمجموعة القصصية قمصان الدم، والمجموعة القصصية لن نموت، والمجموعة القصصية البهلوان المدهش، والمجموعة القصصية من الأعماق، كما ألف عدد من المسرحيات منها القسط الأخير، الحبة قبة.
عرّب الخميسي عددا من الأوبريتات في تجربة كانت الأولى من نوعها في تاريخ المسرح الغنائي وعلى رأسها أوبريت الأرملة الطروب، كما ألف الخميسي عددا من الأوبريتات كما ألف عددا من الأفلام السينمائية.
وعلى الرغم كل هذا المنتج الإبداعي الثري والمتنوع، يندهش القارئ عندما يعرف أن الخميسي لم تكن له طقوس عينة في الكتابة، فقد عرف عن الكتاب أنهم يقومون ببعض الطقوس لاستحضار ذهنهم والكتابة بصفاء، فقد كان فيكتور هوجو مثلا يتجرد من ملابسه حتى يصفو ذهنه، فيما كان خيري شلبي تستهويه الكتابة في المقابر.
في ذكرى ميلاده.. عبد الرحمن الخميسي مبدع بلا طقوس
وعلى الرغم من غرابة هذه الطقوس، إلا أن الأغرب من ذلك هو ألا يكون للمبدع طقوس للكتابة، وقد كان كان عبد الرحمن الخميسي كاتبا بلا طقوس، فهو حسب تصريح لابنه أحمد الخميسي لـ القاهرة 24، كان يكتب في أي وقت وفي أي مكان، بل الغريب أنه لم يكن يجلس على مكتب وإن جاءته خاطرة في أي وقت، يكتبها سواء كان في البيت أو خارجه أو في الشارع أو المكتب.