أمي بتكرهني.. اعترافات قاتلة أمها في مصر القديمة


شهدت منطقة مصر القديمة بالقاهرة حادثة مروعة حيث جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة حبس سيدة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اتهامها بقتل والدتها بسلاح أبيض. اعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة مبررة فعلتها بكره والدتها لها وسوء معاملتها المستمر.
اعترافات المتهمة
أثناء التحقيقات، اعترفت المتهمة بقتل والدتها بسبب التوترات المستمرة وسوء المعاملة من قبل والدتها، مما أدى إلى تراكم الكراهية والضغينة بداخلها، يوم الحادث، نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة عنيفة، دفعت المتهمة إلى استلال سكين من المطبخ وطعن والدتها عدة طعنات في منطقة الرقبة والرأس، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
البلاغ والتحقيقات
تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغًا بوجود جثة ربة منزل مسنة مصابة بطعنات متفرقة في منطقة الرقبة والرأس، على الفور، انتقلت الشرطة إلى مكان الحادث وتبين أن ابنتها هي الفاعلة، تم ضبط المتهمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث عرضت على النيابة المختصة التي باشرت التحقيقات.
متابعة القضية
جاء تجديد حبس المتهمة في إطار استمرار التحقيقات لمعرفة المزيد من التفاصيل حول دوافع الجريمة وظروفها، من المتوقع أن تستمر النيابة في جمع الأدلة والاستماع إلى الشهود لتقديمها للمحكمة في الجلسات القادمة.
التوترات العائلية وآثارها
اقرأ أيضاً
ظهور مفاجئ لـ ”أم شهد” واستدراجها للفتيات يكشف علاقتها بجريمة التجمع.
المشدد 7 سنوات لعامل بتهمة حيازة مخدرات في الزقازيق
تفاصيل العثور علي جثة لمسن داخل شقته بالهرم
ضربة شومة تكتب نهاية مسن في خلاف على قطعة أرض بقنا
السجن 3 سنوات على الممثل محمد غنيم بتهمة تهديد طليقته
فتاة تفارق الحياة بعد إصابتها بطلق ناري في العين بالدقهلية
كشف غموض مقتل صبي داخل حظيرة مواشي في الشرقية
القبض على عصابة حريمي تخصص سرقة الذهب في الساحل
تفاصيل القبض على البلوجر سمية نستون
إصابة شخصين بطلقات نارية فى مشاجرة بمركز القناطر
للتصدي جرائم النصب والاحتيال.. القبض على 4 أشخاص في حملة أمنية في حلوان
حيتان قاتلة تغرق يختا فى مضيق جبل طارق
هذه الحادثة المأساوية ألقت الضوء على التوترات العائلية التي يمكن أن تتفاقم إلى حد ارتكاب جرائم مأساوية، تعكس الواقعة مدى أهمية التعامل بحذر وحكمة مع النزاعات العائلية لتجنب تفاقمها إلى حوادث عنف مروعة.
تشكل هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من الحوادث العائلية المؤلمة التي تسلط الضوء على الحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي تعاني من التوترات الداخلية، من الضروري تعزيز برامج التوعية والتدخل المبكر لمنع تصاعد الخلافات العائلية إلى هذا المستوى الكارثي.