سيدة تقدم دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بسبب معاناتها من زوج يعاني من اضطراب ثنائي القطب ويتحدث مع نفسه.

«جوزى يعاني من اضطراب ثنائي القطب»، بهذه العبارة سردت سيدة ثلاثينية (تعمل في إحدى الأماكن المرموقة)، أمام محكمة الأسرة سبب إقامتها دعوى خلع ضد زوجها.

وقالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تزوجت من شاب ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال وكان يعمل موظفا بإحدى الشركات الكبرى، ووالدى سأل عنه قبل الزواج والكل أجمع على أخلاقه الحسنة وحسن تصرفه، إضافة إلى وصفه بأنه رجل قليل الكلام ومتميز في عمله، شعرت وقتها بالراحة وأن مواصفاته تنطبق على ما كنت أتمناه».

سيدة أمام محكمة الأسرة: «كان بيكلمنى وينسى»

وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «الخطبة لم تستمر فترة طويلة، وخلالها طرأ عليه بعض الأعراض الغريبة التي وصفها المقربون مني بأنها أعراض طبيعية والكل معرض لها»، موضحة: تتمثل هذه الأعراض في أننى عندما أتصل به وأتفق معه على بعض الأشياء أجده يتصل بيا ويلومنى على عدم الاتصال فكنت أندهش من نسيانه».

سيدة أمام محكمة الأسرة: «جوزى غير طبيعى»

وتابعت المدعية: «تمت الزيجة في وقت وجيز وبعد 5 أشهر من الزواج حملت، ولم أستقبل الخبر بسعادة لكون زوجي غير طبيعى في تصرفاته وخفت على أن يأتى مولود ويتظلم بيننا، وفى نفس الوقت فكرة «إنزال الجنين» كانت صعبه، فقررت أكمل حملى وسبت الأمور تسير حسب نصيبى في الحياة، وأنجبت مولودى بصحة جيدة».

وأقرأ أيضا: «بيضربنى على قفايا».. سيدة تطلب الخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة (التفاصيل)

وأضافت المدعية: «تصرفات زوجى أصبحت خطيرة ومخيفة فحكيت ما يصدر منه لوالدته التي لم تنكر أن ابنها من قبل الخطبة موسوس في تصرفاته، وكان يكلم نفسه في بعض الأوقات، وتخيلت أنه سوف ينصلح حاله بعد الزواج، وأنها لم تخبرني بحالته لكون العرض الظاهر عليه وقتها بسيطا».

وأشارت المدعية: «فوجئت به يتحدث مع نفسه، وأنه متزوج من سيدة أخرى وهيحضر زوجته لكى يعرفني عليها».

وأوضحت المدعية في الدعوى التي أقامتها نهى الجندى المحامية أمام محكمة الأسرة، حاولت عرضه على طبيب نفسى، إلا أنه اعترض تماما وذهبت لأحد الأطباء النفسيين، ورويت له ما يصدر منه واتفقت معه أننى سوف أدعى المرض واصطحبته معي عند توجهى للطبيب، لملاحظة حالته وتحديد المرض النفسي المصاب به، وظل يتحدث معنا وزود الطبيب الأسئلة لزوجى على مدار جلستين، وأخبرني بأنه مصاب بمرض نفسى يسمى «اضطراب ثنائي القطب» وهو مرض نفسى خطير ممكن المصاب أن يضر نفسه أو من حوله، شعرت بالريبة، ووالدته تعاطفت معايا وقالتلي إعملى اللى إنتى عايزه، طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض».

وبعد أن نظرت المحكمة المدعية سجلت طلبات محاميها قضت بتطلقها خلعا طلقة بائنة.