بعد عفوه عن ابنه.. نيويورك تايمز: بايدن يكرر نفس شكاوى ترامب
ايات احمدوذهبت الصحيفة إلى القول بأن بايدن وترامب الآن يتفقان الآن على أمر واحد، وهو أن وزارة العدل الحالية مسيسة.
فبعد أن قرر بايدن العفو عن نجله، بدا بايدن مثل خلفه كثيرا فى شكواه من الضغوط السياسية والملاحقة الانتقائية وتساؤله عن نزاهة النظام الذى طالما دافع عنه.
وقال بايدن فى بيانه الذى أعلن فيه العفو: "لا يوجد شخص يتحلى بالمنطق ينظر فى حقائق قضيتى هانتر يمكن أن يصل إلى أى استنتاج آخر سوى أن هانتر تم ملاحقته لأنه نجلى، وهذا خطأ. وأضاف: هذه هى الحقيقة، أومن بنظام العدالة، لكنى بينما أصارع هذا، أؤمن أيضا أن السياسة قد أصابت هذه العملية، وأدت إلى إجهاض العدالة.
ورأت نيويورك تايمز، أن قرار العفو، والمنطق الذى أعلنه بايدن لإصداره من شأنه أن يعكر صفو المياه السياسية حتما مع استعداد ترامب لتولى المنصب بخطط لاستخدام وزارة العدل والإف بى أى للمضى قدما فى الانتقام من خصومه السياسيين.
وطالما قال ترامب، إن نظام العدالة تم استخدامه كسلاح ضده وأنه ضحية ملاحقة انتقائيا، تماما كما قال بايدن عن نجله.
لكن الصحيفة أشارت إلى اختلاف بين حجة كل من، بايدن وترامب فى جوانب مهمة. فقد زعم ترامب أن الاتهامين الموجهين له من قبل وزارة العدل الأمريكية فى إدارة بايدن كانت ملاحقة حزبية تستهدف الخصم الأساسى للرئيس الحالى. بينما لم يتهم بايدن وزارة العدل صراحة بالانحياز ضد عائلته، لكنه أشار إلا أنها تأثرت بالسياسيين الجمهوريين الذين شنوا حملة طويلة تهاجم هانتر بايدن.