مطورة طاقة تحذر من موضة خيط الصوف الأحمر: تجلب المعاناة وأصولها صادمة
شهدت الآونة الأخيرة انتشار موضة ارتداء خيط الصوف الأحمر في معصم اليد بين الشباب والبنات، خاصة من جيل الأندر إيدج، وسط اعتقاد بأنه يعالج آلام الظهر. وحذرت الدكتورة مها العطار، مطورة الطاقة، من انتشار هذه الموضة مشيرة إلى أن هذا التقليد قد يحمل مخاطر كبيرة. وأوضحت أن استخدام الخيوط المعقودة يرتبط بممارسات السحر الأسود، حيث تُستخدم العقد لربط الأشخاص بطاقة سلبية تزيد من تأثيرات عنصر النار، مما قد يسبب ضررًا نفسيًا وجسديًا.
خيط أحمر
انتشارها بين المشاهير
وأشارت مطورة الطاقة إلى انتشار هذه الموضة بين المشاهير، مثل المغنية مادونا التي ذكرت أن ارتداءه ساهم في معاناتها النفسية، والممثل ليوناردو دي كابريو الذي واجه اضطرابات نفسية كبيرة رغم اعتماده على هذه التميمة.
مشاهير العالم
مادونا
أصول الخيط الأحمر والمعتقدات المرتبطة به
وأوضحت مطورة الطاقة لـ"اليوم السابع" أن أصل هذا التقليد يعود إلى الثقافة اليهودية، حيث يُستخدم الخيط الأحمر في طائفة الكابالا كتميمة لدرء الحسد وسوء الحظ. تُصنع هذه الخيوط غالبًا من الصوف أو القرمزيات الرقيقة، وتُربط في اليد اليسرى. كما يحظى الخيط الأحمر بشهرة واسعة في معتقدات أخرى، مثل الهندوسية، التي تعتقد أنه يوفر الحماية من الشر ويجلب الطمأنينة.
وأكدت مطورة الطاقة أن الخيط الأحمر الشائع يختلف عن الخيوط الحمراء المنزلقة الموجودة في الثقافة الصينية. الخيط الصيني يستخدم لأغراض مختلفة تتعلق بالطاقة الإيجابية، لكنه لا يتضمن العقد التي تُعتبر من أدوات السحر الأسود.
الخيط الأحمر
دعوة للحذر والوعي
ودعت مطورة الطاقة إلى ضرورة الحذر من استخدام الخيوط الحمراء أو أي مواد أخرى قد تحمل رموزًا سلبية أو طاقة مدمرة. وأشارت إلى أهمية توعية الشباب والمجتمع حول تأثير هذه الموضات التي تبدو بريئة لكنها قد تخفي وراءها معانٍ خطيرة. كما أكدت على دور علم الطاقة في توجيه الناس لاستخدام الألوان والخامات بشكل إيجابي يعزز التوازن النفسي والطبيعي.
