مستثمرو أكتوبر: الاهتمام بمشروعات الطاقة مُبكرًا أنقذ مصر من الظلام المتوقع في 2022


قال الدكتور محمد خميس شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر بأن تنبؤ القيادة السياسية واهتمامها بمشروعات الطاقة مٌبكرًا أنقذت مصر من ظلام دامس كان متوقعًا فى عام 2022.
وأوضح خميس فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، بأن تحول مصر من عجز شديد فى إنتاج الكهرباء فى وقت قياسى يمثل إنجازًا غير مسبوق، مؤكدا بأن الطاقة الإنتاجية لإنتاج الكهرباء فى مصر ارتفعت بمقدار 5 أضعاف فى أقل من 5 سنوات من 12 ألف ميجا وات قبل عام 2018 إلى 60 ألف ميجا وات فى عام 2021.
علاوة على الاهتمام بتنوع مصادر الطاقة المختلفة وإضافة قدرات جديد من مصادر متجددة ومحطات ذات كفاءة عالية في استهلاك وترشيد الوقود، مشيرا بأن السد العالى كان يساهم بقيمة 16% من حجم إنتاج مصر من الكهرباء والآن انخفض إلى 3% فقط مع التنوع الكبير فى حلول الطاقة المختلفة.
التوسع وإضافة خطوط إنتاج
وأضاف رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر بأن مشروعات الطاقة ساعدت نسبة كبيرة من المستثمرين على التوسع وإضافة خطوط إنتاج جديدة وخلق مزيد من فرص العمل.
اقرأ أيضاً
البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات اليوم الخميس 28-10-2021
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم 28-10-2021
بعد أزمة تغير المناخ.. تعرف على تغطيات وثائق التأمين الزراعي والحالات المستثناة
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم 26-10-2021
البورصة تخسر 8.1 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم الإثنين 25-10-2021
أكثر الأسهم الصاعدة بالبورصة بنهاية تعاملات بداية الأسبوع
لأصحاب المهن الحرة.. أسهل طريقة للحصول على قرض شخصي من هذه البنوك
البورصة المصرية تستأنف تداولاتها بعد انتهاء إجازة المولد النبوي
”إي فاينانس” للاستثمارات المالية تتصدر أسهم السوق الرئيسي المتداولة بالبورصة خلال الأسبوع
التجاري الدولي للسمسرة يتصدر شركات الوساطة الأكثر تداولا خلال الأسبوع
العقارات تتصدر قطاعات الأسهم الرئيسية بالبورصة بمنتصف تعاملات الأسبوع
5 شركات تتصدر قائمة الأسهم الأكثر صعودا بالبورصة بنهاية تعاملات بداية الأسبوع
وشدد خميس على أهمية الطاقة للقطاع الصناعي، مشيرا بأن هناك صناعات تمثل الطاقة فيها 30 تكلفة الإنتاج مثل صناعات الزجاج والأسمنت والأسمدة والألومنيوم والسيراميك.
وطالب خميس كافة المستثمرين بضرورة استحداث وظيفة "مدير الطاقة" بالمصانع لمتابعة الاستهلاك فى المصانع ورصد الفاقد وإيجاد إيجاد حلول جديدة لتوفير الطاقة وتحسين كفاءة استهلاك مواتير الكهرباء، مشيرا بأن القاعدة العلمية تشير بأن المواتير تستهدف كهرباء بما يعادل 7000% من سعره الإبتدائى بما يتطلب متابعة كفائتها باستمرار.
وقال خميس بصفته استاذًا متفرغًا بكلية الهندسة قسم الميكانيكا جامعة الأزهر الشريف بأن التنبؤ بالأزمة بدأ من عام 2008 من خلال مشروعات تخرج الطلاب بكلية الهندسة حول الطاقة الكهربائية فى مصر المشاكل والأسباب.
وكانت تلك الدراسات توصي بأهمية التركيز على وضع حلول عاجلة لإنقاذ مصر من الظلام والتنبؤ بالزيادة المتوقعة في استهلاك الكهرباء فى ظل تدنى الإنتاج لعدة أسباب أهمها انخفاض الطاقة الإنتاجية وكفاءة محطات إنتاج الكهرباء وزيادة استهلاكها للوقود، وكانت مصر فى ذلك الوقت دولة مستهلكة ومستوردة للوقود بالعملة الصعبة، كانت الدولة تدعم الكهرباء بالمليارات أيضا.
إضافة إلى عدم وجود صيانة بكفائة قوية للمحطات وعدم وجودة إدارة قوية للموارد تأخذ هذه التوصيات فى الإعتبار.
العملية الإنتاجية للكهرباء
على صعيد متصل أشاد رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر بأداء وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر لهذا الملف بمختلف مراحله التي تبدأ من العملية الإنتاجية للكهرباء بمختلف أنواعها وإضافة قدرات كبيرة من المصادر المتجددة والمستدامة مرورًا بمرحلة نقل الكهرباء وتجديد الشبكة القومية وحتى مرحلة التوزيع للمستهلكين.