ترامب 1 وترامب 2.. كيف اختلف الرئيس الأمريكى عما كان عليه فى 2017؟
وكالاترصدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية اختلاف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إدارته الثانية عن الأولى، وقالت إن ترامب كرئيس لم يختلف كثيرا عما كان عليه عندما داخل البيت الأبيض لأول مرة فى يناير 2017.
فقد عادت جلسات الأسئلة والأجوبة الماراثونية، جنبا إلى جنب مع السجادة ذات اللون "الكريمى" فى المكتب البيضاوى وعبوات مياه الغازية الخالية من السكر على المكتب الرئاسى. وكذلك عادت منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعى فى وقت متأخر من الليل، والتى تتردد فى جميع أنحاء العالم ووابل من القرارات التنفيذية.
لكن فى غضون 10 أيام، منذ عودته إلى البيت الأبيض، جمد ترامب الإنفاق الفيدرالى والتوظيف وأنهى التنوع والشمول وحقوق المتحولين جنسيا. كما أقال ما يقرب من 16 من المفتشين المستقلين فى الوكالات المختلفة، وأعاد كتابة الخرائط الأمريكية وعفا عن المشاركين فى أحداث اقتحام الكونجرس الذين اعتدوا على الشرطة، وأعلن عن خطط لاحتجاز المهاجرين فى خليج جواناتنامو وألغى قرارات بايدن فى سنوات بجرة قلم.
وتقول أسوشيتدبرس إن ترامب 2.0 يبدو كثيرا كما كان فى إدارته الأولى، لكنه هذه المرة أصبح أكثر خبرة ومحاطا بفريق أمضى سنوات فى التخطيط لعودته إلى البيت الأبيض، وأطلق وابلا من الإجراءات التى تختبر حدود السلطة الرئاسية وتثير الارتباك وتثير غضب الديمقراطيين الذين لا يعرفون كيف يقومون بإيقافه.
يقول شون سبايسر، الذى كان أول سكرتير صحفى لترامب فى البيت الأبيض، إن الأخير يبدو أكثر ارتياحا ومسترخٍ تقريبا فى كيفية القيام بعمله. وأضاف أن ترامب يظهر مستوى جديد من الثقة بعد أن أمضى أربع سنوات فى المنصب.
ويشير سبايسر، الذى يقدم حاليا برنامج على يوتيوب: أعتقد أن ترامب يمتلك الأشخاص والسياسات والعملية، ويعرف من يمكنه تنفيذ أجندته، ومن يريد أن يحيط نفسه به، والسياسات التى يريد تعزيزها والعملية اللازمة لسن ذلك.