الطماطم تحسن الحالة النفسية
وجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة علوم الغذاء والتغذية عن أن الليكوبين، الموجود عادة في الطماطم والبطيخ، يمكن أن يخفف بالفعل من أعراض الاكتئاب، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
وقال الباحثون إنه مقارنة بمضادات الاكتئاب السريرية المستخدمة بشكل شائع، يوفر الليكوبين أمانًا أعلى، والليكوبين هو مستخلص نباتي طبيعي تمت دراسته على نطاق واسع لتأثيراته المضادة للأكسدة القوية وحماية الأعصاب الحماية العصبية، وفي الدراسة، عالج الباحثون سلوكيات تشبه الاكتئاب ووجدوا أن العلاج أدى إلى تحسن كبير من خلال عكس السلوكيات الشبيهة بالاكتئاب الناجمة عن الضغوط الاجتماعية المزمنة.
أضاف الباحثون: "استكشفت هذه الدراسة الآليات الكامنة وراء السلوكيات الشبيهة بالاكتئاب التي يسببها CSDS وقدمت أدلة ما قبل السريرية على أن الليكوبين قد يعمل كمضاد محتمل للاكتئاب، فهو يوفر طريقًا فعالًا لتطوير علاجات مضادة للاكتئاب جديدة".
وفي عام 2020، بحثت دراسة أخرى في تأثير مكملات الليكوبين على الحالة المزاجية ونوعية الحياة لدى الرجال المصابين بالعقم، وقال الباحثون "يعتبر الليكوبين أحد أهم مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساهم في تقليل أو منع الضرر النفسي الذي يؤدي إلى العقم"، لكنهم خلصوا إلى عدم ملاحظة أي اختلافات كبيرة من حيث درجات الاكتئاب والقلق والتوتر أو نوعية الحياة بعد تناول مكملات الليكوبين.
أين يتوافر الليكوبين وكيف يمكن تعزيز امتصاصه؟
الليكوبين هو كاروتينويد طبيعي ومضاد للأكسدةقوي يعطي الفاكهة الحمراء والوردية لونها النابض بالحياة، ويوجد أعلى تركيز لليكوبين في الطماطم، حيث تشمل المصادر الممتازة الأخرى البطيخ والجريب فروت الوردي والجوافة والبابايا، حيث أن البطيخ على وجه الخصوص هو أحد أغنى مصادر الليكوبين أكثر من الطماطم، كما يحتوي الفلفل الأحمر أيضًا على بعض الليكوبين، وإن كان بكميات أقل.
والليكوبين قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يتم امتصاصه بشكل أفضل عند تناوله مع الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو أو المكسرات، كما يعمل التسخين أيضًا على تحسين توافره البيولوجي، مما يجعل أطباق الطماطم المطبوخة والصلصات طرقًا ممتازة لزيادة تناول الليكوبين.
