المسيح يتحدث لتلاميذه عن خراب الهيكل.. اعرف القصة


يحتفل الأقباط، اليوم، بثلاثاء البصخة من أسبوع الآلام، حيث تتم قراءة الأحداث التى قام بها المسيح فى هذا اليوم فى صلوات، والتى منها تعليم التلاميذ وجفاف شجرة التين التى لعنها المسيح.
وبحسب قراءات الكنيسة تتضم أحداث يوم الثلاثاء من أسبوع الآلام مرور التلاميذ والمسيح وهم طريقهم إلى الهيكل على شجرة التين، التي يبست من الأصل، فتعجبوا من أن شجرة التين الملعونة يبست في الحال، وظل بقية النهار في الهيكل مع تلاميذه يجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم، والاستعداد له (مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك).
وخلال أحداث يوم الثلاثاء من أسبوع الآلام أخذ السيد المسيح يرد على أسئلة الفريسين والصدوقين الذين أتوا ليصطادوه بكلمة، ثم حذر الجميع من خبثهم، كما حدثهم عن وجوب إعطاء الجزية لقيصر، كذلك تحدث عن خراب الهيكل ومثل العشر عذارى الذي يحثهم فيه على الاستعداد الدائم للقاء الله.
وفي المساء ترك الهيكل ومضى وفي نيته إلى عدم العودة إليه البتة، وذهب إلى بيت عنيا ليستريح بعد أن قال لليهود "هودا بيتكم يترك لكم خرابًا لأني أقول لكم لا ترونني من الآن، حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب"، كما ورد في إنجيل متى.
اقرأ أيضاً
على الشريعة المسيحية.. حكم قضائي جديد بمساواة الذكر بالأنثى في الميراث
نور الهدى المطربة المسيحية التى غنت للحج وأعياد المسلمين ورفضت القبلات
نور الهدى المطربة المسيحية التى غنت للحج وأعياد المسلمين ورفضت القبلات
مفتي فلسطين: حماية المسجد الأقصى تستوجب جهودا ومواقف وليست بيانات استنكار فقط
مفتي الجمهورية يهنئ قداسة البابا تواضروس والطوائف المسيحية بمناسبة عيد القيامة المجيد
تعليم الفيوم يحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في المسابقة الثقافية للتربية المسيحية
وفيه أيضا رؤساء الكهنة اليهود سألوا السيد المسيح عن مصدر سلطانه، فهو يدخل أورشليم كملك، ويطرد الباعة من الهيكل، وسألهم السيد المسيح عن معمودية يوحنا المعمدان هل هى من الله أم من الناس؟ فلم يستطيعوا الإجابة بالرفض لخوفهم من الناس، أو بالموافقة لأن يوحنا شهد للسيد المسيح، فلماذا لم يؤمنوا به.
وخلال اليوم، ضرب السيد المسيح مجموعة من الأمثال منها مثل "الابنين" اللذين طلب منهما أباهما العمل فى كرمه، فرفض الأول أولا، ولكنه أطاع فيما بعد، أما الثانى فقد تظاهر بالطاعة ولكنه لم يعمل، كما حدثهم أيضا عن مثل "الكرامين الأردياء" وهم الذين أوكلهم سيدهم على كرمه، وفى ميعاد الإثمار أرسل السيد رسله يطلب الثمر، أما الكرامون الأشرار فإنهم لم يقدموا الثمر المطلوب، بل جلدوا بعض رسله، وقتلوا بعضا ورجموا بعضا، ثم أرسل ابنه الوحيد، والوارث لعلهم يهابونه، ولكنهم أخرجوه خارج الكرم وقتلوه.