طبعة جديدة من ديوان «إليك يا ولدي» لسعاد الصباح


أصدرت الدكتورة سعاد الصباح طبعة جديدة من ديوانها "إليك يا ولدي " الذي حمل رقم الطبعة الثالثة عشرة عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، بعد أن كانت طبعته الأولى قد صدرت عن دار المعارف بالقاهرة 1982، وذلك تزامنا مع عودة الحياة إلى معارض الكتب العربية.
وكانت الشاعرة سعاد الصباح قد كرّست هذا الديوان لرصد حادثة مريرة عايشتها كأم وشاعرة، وهي حادثة وفاة ولدها البكر مبارك بين يديها في الطائرة نتيجة أزمة ربو حادة، وقد تمكنت الشاعرة من نضح الآلام والأحزان التي عاشتها الأم نتيجة هذه الفاجعة التي ألمت بها عام 1973، والتي شكّلت ندبة عميقة في روحها عجزت السنوات عن محوها.
255162981_425795425663695_8112388587924804103_n
اقرأ أيضاً
وزيرة الثقافة تنعى الفنان أحمد خليل: أحد أيقونات الفن المصري
تكريم محمد صبحي عن مجمل أعماله الفنية في مئوية الأردن
وزيرة الثقافة تكرم 19 مبدعا في افتتاح ”مهرجان الموسيقى العربية
وزيرة الثقافة : القوى الناعمة بمختلف صورها احد الوسائل الهامة للترويج للحضارة المصرية .
بدء العروض الفنية للاحتفال بتعامد الشمس على أبو سمبل فى أسوان اليوم
وزيرة الثقافة تتوجه إلى الأردن لتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك والاحتفال بمئوية تأسيس المملكة
الغضبان يستقبل فرقة الفنون الشعبية استعدادًا لتمثيل مصر في روما
وزيرة الثقافة ترأس اجتماع استكمال الإجراءات التأسيسية للشركة القابضة للاستثمار في الصناعات الثقافية والسينمائية
سفير مصر فى صربيا: زيارة وفد محافظة الإسكندرية حققت هدفيها فى مجالى الثقافة والاقتصاد
وزيرا ثقافة مصر والأردن يطلقان فعاليات مهرجان «جرش 35»
فاروق حسني ينعي رحيل المشير طنطاوي
وزيرا السياحة والثقافة يبحثان وضع إستراتيجية للترويج السياحي والثقافي لمصر محليا وعالميا
وتتوشح قصائد هذا الديوان بالحزن على فقد كبير، ومن أجواء الديوان هذا المقطع:
ولدي.. يا كنزَ أيامي ويا حُلمَ سِنيني
يا شبابًا كُلمَّا حدَّقتُ فيهِ يَزْدَهِيني
ليتَ آلامكَ كَانتْ في كِيانِي تَعتَريِني
آهِ من طائرةِ الموتِ التي هزَّت يَقين.
سعاد محمد الصباح شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسة وهي المؤسسة لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع عام 1985م، تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة للغتها العربية الأم، تم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية.
بدأت التعليم الأولي بمدرسة الخنساء – الكويت، التعليم الثانوي بمدرسة المرقاب، ثم حصلت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية مع مرتبة الشرف – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة 1973، ثم شهادة الماجستير – المملكة المتحدة، ثم شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة ساري جلفورد – المملكة المتحدة 1981، وكان عنوان رسالتها لشهادة الماجستير هو التنمية والتخطيط في دولة الكويت ورسالتها لشهادة الدكتوراه حملت عنوان التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة قدمتها باللغة الإنجليزية وترجمتها لاحقًا إلى اللغة العربية فكانت بذلك أول كويتية تنال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية.