«السمر VS البيض».. شهادة ناجين عن عنصرية التعامل على حدود أوكرانيا


أثارت حركة النزوح على الحدود الأوكرانية موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة تصنيف المهاجرين والأشخاص وفقا للون بشرتهم وعيونهم وتقسيمهم إلى صفوف مخصصة لكل منهم.
وأثار تصريح نائب المدعي العام الأوكراني «ديفيد ساكفارليدزي» في مقابلة مع شبكة «بي بي سي» قبل أيام، عاصفة من الانتقادات بعد أن اعتبر أن تلك الحرب التي اندلعت في بلاده تؤثر فيه عاطفيا للغاية، لأن أوروبيين بعيون زرقاء وشعر أشقر يقتلون كل يوم.
شهادة أحد الناجين عن عنصرية التعامل على الحدود
من جانبه، أكد «بيجان حسيني» أحد المنتجين العاملين في شبكة «سي إن إن» قبل يومين، أن أخته سمراء البشرة علقت على الحدود الأوكرانية ومنعت من قبل حرس الحدود من الدخول إلى البلاد، وفقا للمركز السويدي للمعلومات.
وأوضح أن الأمن طلب من النازحين الوقوف في صفين واحد للبيض وآخر للسود، وروى رحلة العذاب التي تعرضت لها شقيقته قبل أن تصل آمنة إلى أحد الفنادق البولندية.
اقرأ أيضاً
أحمد أبو بكر: أشكر الرئيس السيسي على عودتي.. ابن قنا يروي تفاصيل اللحظات المرعبة على الحدود الأوكرانية
الجيش الروسي يقتل 5 متسللين عبر الحدود الأوكرانية
5 ملايين خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل من خلال 44 منشأة ببورسعيد
الأمم المتحدة: 9374 مهاجرا من طالبى اللجوء فى تونس
احتجاجات شعبية وقطع طرق بمناطق متفرقة بلبنان فى ”يوم الغضب”
ارتفاع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا بنسبة 33٪ أغلبهم من أفغانستان وسوريا
الكاظمى يدعو المهاجرين العراقيين للعودة إلى وطنهم.. ويؤكد: الحوار هو الحل
مصرع 4 مهاجرين بسبب جنوح مركب شراعى وعلى متنه عشرات المهاجرين
الخارجية: مصر تفخر باستضافتها 6 ملايين مهاجر ولاجئ وتوفر لهم حياة كريمة
5 علامات تحذرك من ”الغضب النرجسى” عند شريك حياتك.. ”طريقته فى السواقة مهمة”
جمعية رجال الأعمال المصريين تدعو البورسعيدية للاستثمار في البورصة
تعرف على نتائج اليوم في الدوري الإيطالي قبل نهاية ديربي الغضب
وأكد أن أخته التي دخلت من أوكرانيا إلى بولندا، مؤخرا كانت شاهدة على تقسيم الهاربين إلى طابورين، أحدهما للبيض، والآخر لذوي البشرة السمراء.
وكشف في تغريدة له على موقع «تويتر» تفاصيل الرحلة المحفوفة بالمخاطر التي اجتازتها أخته، إلى حين وصولها إلى بولندا.
ولفت إلى أن أخته عن طريق التبني، تنحدر من سيراليون، وهذا الأمر هو الذي أخر خروجها من أوكرانيا إلى بولندا، بعد بدء الغزو الروسي.
وأضاف أن أخته ومن معها اضطروا إلى المشي عشر ساعات كاملة في درجة حرارة متدنية، حتى يصلوا إلى حدود بولندا، لأن السائق أخبرهم بضرورة عودته إلى كييف، وعندئذ اضطروا للتخلص من بعض الأمتعة حتى يخففوا العبء.
مدير عام المنظمة الدولية للهجرة يفتح تحقيقا حول فضيحة الحدود
من جانبه، أعرب مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، عن قلقه بشأن التمييز والعنف ضد مواطنين من دول العالم الثالث في أوكرانيا.
وأبدى فيتورينو عن قلقه بشأن تقارير موثوقة تم التحقق منها عن تمييز وعنف ضد مواطنين من دول العالم الثالث يحاولون الفرار من الصراع الحاصل في أوكرانيا.
وقال فيتورينو في بيان على موقع المنظمة إن مهاجرين من الرجال والنساء والأطفال من عشرات الجنسيات بما في ذلك العمال والطلاب الذين يعيشون في أوكرانيا يواجهون تحديات كبيرة أثناء محاولتهم مغادرة المناطق المتضررة من النزاع وعبور الحدود إلى البلدان المجاورة.
وطالب فيتورينو بضرورة التحقيق في التقارير ومعالجة الوضع على الفور، مؤكدا استنكاره لما يحدث والذي وصفه بغير المقبول.
وتابع أنه يجب على الدول المجاورة لأوكرانيا ضمان منح جميع الفارين منها حق الوصول دون عوائق إلى أراضيهم.