بوتين يتوعد الغرب إذا قرر الناتو نشر قوات في فنلندا والسويد


توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغرب في حال أقدم حلف الناتو علي نشر قواته في فنلندا والسويد.
وشدد الرئيس الروسي خلال كلمة متلفزة علي اليوم الأربعاء 29 يونيو، أن روسيا سترد بالمثل على نشر بنى تحتية عسكرية للناتو في السويد وفنلندا.
وأكد بوتين علي أن اهداف العملية العسكرية في أوكرانيا لم تتغير ومن المحتمل تعديل "التكتيكات"، مشددا علي أن الهدف الرئيس هو تحرير دونباس والحصول على ضمانات أمنية.
وبخصوص مزاعم قصف مركز تجاري في أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي ان روسيا لا تستهدف المدنيين أبدا.
اقرأ أيضاً
أعضاء حزب العمال الكردستاني.. السويد: لن نسلم مواطنينا إلي تركيا
أمريكا: روسيا خسرت الكثير من قدراتها العسكرية بسبب حرب أوكرانيا
فرنسا ترسل كميات كبيرة من ناقلات الجنود المدرعة لأوكرانيا
رويترز: بلغاريا تطرد 70 دبلوماسيا روسيا بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس
بيلاروسيا : سداد مستحقات سندات اليورو بالروبل
في بيان مشترك.. فنلندا والسويد تتعهدان بتنفيذ 3 مطالب رئيسية لتركيا.. تفاصيل
إجلاء أكثر من 17 ألف شخص من المناطق الخطرة في أوكرانيا ودونباس إلى روسيا
الكرملين: بوتين لم يتلق بعد تقارير من وزارة الدفاع حول تعزيز حدود روسيا الغربية
البرلمان الأوكراني يدعو الناتو لمساعدة البلاد في مجال الدفاع الصاروخي
الكرملين: بوتين لم يتفق مع لوكاشينكو على نقل صواريخ نووية إلى بيلاروسيا
روسيا تضع زوجة وابنة بايدن و23 شخصية أمريكية لقائمة العقوبات
موسى: أمريكا تريد جمع 600 مليار دولار لمواجهة النفوذ الصيني والروسي
وأشار بوتين خلال كلمته إلى أن الناتو كان يحضر لعمليات عدائية ضد روسيا منذ 2014.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".