إثيوبيا تعلن تعيين سفير جديد لها في مصر


أعلنت إثيوبيا تعيين سفير جديدا لها في مصر، ضمن قائمة السفراء الجدد لدول مختلفة، رغم إغلاق أديس أبابا سفارتها بالقاهرة في وقت سابق لأسباب تتعلق بوضعها الاقتصادي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي في بيان إن الوزارة قامت بتعيين، حسن إبراهيم، سفير لإثيوبيا لدى مصر، "في إطار عملية إصلاح مؤسسي بالوزارة".
وأضاف مفتي أن بعض السفراء سيظلون في إثيوبيا، وسيقومون بعملهم الدبلوماسي عن بعد.
وذكرت الخارجية الإثيوبية أن ما يجعل التعيينات للسفراء مختلفة عن سابقتها هو أنها "أوجدت توازنا في تعيين الدبلوماسيين، بما يتماشى مع المصلحة الوطنية الكبرى".
اقرأ أيضاً
سموحة يهزم ألعاب دمنهور بثلاثية أجنبية فى كأس مصر
العنانى: نشر عدد تذكارى من دورية المجلس الأعلى للآثار باسم الراحل رمضان بدري
الرئيس السيسي يقوم بجولة تفقدية بمنطقة مصر القديمة.. صور
3 أعمال ضمن خريطة مسلسلات رمضان 2022 مصر تهتم بقضايا المرأة
رئيس وزراء لبنان: حريصون على استقلالية القضاء واستقرار البلاد
الحصاد الأسبوعى لوزارة التعاون.. إطلاق استراتيجية مع البنك الأوروبى الأبرز
«تنشيط السياحة» تلغي ندوة معرض إكسبو دبي 2020
محافظ جنوب سيناء: تدشين معارض «أهلا رمضان» في 9 مناطق بالمحافظة
سامح شكري يسلم رسالة موجهة من الرئيس إلى الرئيس الإندونيسي
وزير الخارجية ونظيرته الإندونيسية يوقعان مذكرة تفاهم لإنشاء اللجنة المشتركة بين البلدين
حريق داخل سيارة بنفق الأزهر يتسبب في كثافات مرورية
التخلص من ذئب جبلى ضال بعد عقر 3 أشخاص بينهم طفل فى طهطا بسوهاج
وأشارت إثيوبيا إلى أن "السفراء الجدد تم تعيينهم من قبل الرئيسة سهلورك زودي، بعد تلقيهم تدريب مكثف لمدة 15 يوم".
وكانت إثيوبيا أعلنت في أكتوبر الماضي، إغلاق سفارتها لدى القاهرة، لأسباب مالية.
وقال السفير الإثيوبي لدى مصر وقتها، ماركوس تكلي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه تقرر تعليق أعمال السفارة بالقاهرة لأسباب مالية واقتصادية وخفض تكاليف إدارة السفارة، موضحا أن مدة غلق السفارة ستمتد ما بين 3 إلى 6 أشهر.
وأكد أن غلق السفارة الإثيوبية في القاهرة لا يتعلق بأزمة سد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان، وأن مفوض السفارة هو من سيتولى إدارتها ورعاية المصالح الإثيوبية في القاهرة خلال فترة تعليق عمل السفارة.
وأغلقت إثيوبيا سفارتها في عدد من البلدان بسبب الأوضاع الاقتصادية والمادية، من بينها الجزائر والمغرب والكويت، لكن أديس أبابا لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أي من هذه الدول.