وزيرة شؤون مجلس العموم البريطاني تعلن ترشحها لتولي رئاسة الوزراء


أعلنت وزيرة شؤون مجلس العموم البريطاني بيني موردنت، اليوم الجمعة، عن ترشحها لتولي رئاسة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء البريطانية عقب استقالة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس في أقصر مدة لرئيس وزراء في تاريخ بريطانيا.
حملة البحث عن اختيار تولي رئاسة الحكومة
وبدأت في بريطانيا، الجمعة، حملة البحث عن شخصية لتولي رئاسة الحكومة خلال أسبوع على أبعد حد، خلفًا لليز تراس التي أعلنت استقالتها من رئاسة الوزراء الخميس.
ولم تعلن أي شخصية ترشحها رسميًا حتى الآن، لكن بين المتنافسين المحتملين وزير المالية السابق ريشي سوناك، والوزيرة الحالية المسئولة عن العلاقات مع البرلمان بيني موردونت، وحتى رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون الذي سيحاول على الأرجح العودة بعد أكثر بقليل من ثلاثة أشهر على دفعه إلى الاستقالة على إثر سلسلة فضائح.
واضطرت تراس، التي تولت مهامها منذ 44 يومًا فقط ولا تتمتع بأي شعبية، للتخلي عن المنصب في نهاية المطاف، فقد أطاحتها أزمة ثقة عميقة بعد تقلبات في قراراتها لتهدئة عاصفة في الأسواق أثارتها إعلانات حكومتها بشأن الميزانية.
اقرأ أيضاً
بينى موردنت تعلن ترشحها لتولى رئاسة وزراء بريطانيا
رئيس وزراء أستراليا يعبر عن قلقه من حدوث أي تأخير لاتفاق التجارة الحرة مع بريطانيا
استطلاع رأي: تروس ”الأقل شعبية” بين رؤساء الوزراء في بريطانيا
الرئاسة الفلسطينية: حصار الاحتلال الإسرائيلي لـ ”نابلس” بمثابة إعلان حرب
الرئيس السيسي والبرهان يستعرضان آخر مستجدات القضايا الإقليمية
السيسي يتابع الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي واستعدادات العام الدراسي الجديد
السيسي يؤكد حرص مصر على دمج موضوعات الملكية الفكرية في سياستها الوطنية
الكرملين يعلق على زيارة بيلوسي إلى أرمينيا
مفتشة آثار تكشف نوع «شجرة مريم» وكيفية تطويرها
رئاسة الجمهورية: 150 شركة وطنية تعمل فى إنشاء الخط الأول من القطار الكهربائى
السلطان هيثم يصل بريطانيا لتقديم التعازي في وفاة الملكة إليزابيث.. صور
ولى عهد الكويت يتوجه إلى بريطانيا غدا لتقديم العزاء فى الملكة إليزابيث
وقالت تراس «47 عامًا» في إعلان استقالتها أمام مقر رئاسة الحكومة في لندن، الخميس: "نظرًا للوضع، لا يمكنني إنجاز التفويض الذي انتخبني من أجله حزب المحافظين".
وكانت قد قدمت نفسها في اليوم السابق على أنها "مقاتلة" و"ليست شخصية تستقيل"، لكن عمق الشعور بعدم الثقة قوض تصميمها لتصبح بذلك رئيس الحكومة الذي شغل أقصر مدة في تاريخ بريطانيا.
وكانت لائحة النواب المطالبين برحيلها تطول كل ساعة ولم يترك خيار لتراس سوى الرحيل.
وسيقود رئيس الوزراء المقبل بلدا غارقا في أزمة غلاء معيشة خطيرة مع تجاوز التضخم العشرة بالمئة، وهي أعلى نسبة تسجل منذ أربعين عامًا، والوضع الاجتماعي متوتر في المملكة المتحدة التي تضاعفت فيها الإضرابات في الأشهر الأخيرة خصوصا في قطاع النقل.
ولتعيين رئيس جديد للحكومة بحلول 28 أكتوبر، وضع حزب المحافظين، الذي يتولى السلطة منذ 12 عاما، إجراءات سريعة.
وينبغي أن يحصل المتنافسون على تأييد مئة على الأقل من نواب حزب المحافظين بحلول الساعة 14,00 (13,00 ت غ) من الإثنين. وهذا ما يسمح بالحد من عدد المرشحين ليكونوا ثلاثة على الأكثر، إذ إن الحزب ممثل بـ357 نائبًا في مجلس العموم.
وبعد ذلك، سيتعين على النواب الاتفاق على مرشحين اثنين فقط ليختار أعضاء الحزب، البالغ عددهم 170 ألفًا، أحدهما بالتصويت عبر الإنترنت بحلول 28 أكتوبر، أو على مرشح واحد ينتقل مباشرة إلى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت، وإلى أن يتم ذلك تبقى ليز تراس في السلطة.