طلقة بالرأس قتلت بسنت على يد ابن خالتها بالشرابية

البداية عندما توجهت بسنت محمد، 22 عامًا، إلى منزل أسرتها بعد انتهاء عملها في أحد المصانع، لكن هذه المرة لم تعد، إذ قُتلت على يد ابن خالتها، حسام، المعروف بلقب "عشة"، وهي حاملة رضيعتها في منطقة الشرابية.

تفاصيل الجريمة

كانت بسنت متزوجة منذ عامين، وأنجبت طفلة تدعى كارما، كانت تساعد زوجها في المعيشة من خلال عملها في أحد المصانع، تاركة رضيعتها مع والدتها أثناء العمل، الأمور كانت تسير بشكل طبيعي حتى نشبت مشادة بين والدتها وابن خالتها حسام، وهو مسجل خطر ومطلوب للشرطة بسبب سجله الجنائي، طالبت والدة بسنت حسام بعدم التردد على شقتها، لكنه تطاول عليها، وتدخلت بسنت قائلة: "لو جيت هنا تاني هبلغ عنك الحكومة"، ليرد عليها: "علشان أموتك وأضربك بالنار"، تدخل الجيران وفضوا النزاع بينهما.

تحقيقات الشرطة وتفاصيل الجريمة

في اليوم التالي، حضر رجال مباحث قسم الشرابية بحثاً عن حسام، لكنه أفلت منهم. ظن حسام أن بسنت هي من أبلغت عنه الشرطة وبدأ يخطط للانتقام، تسلل إلى شقتها وأثناء إرضاعها ابنتها، أطلق عليها رصاصة من سلاح خرطوش نحو رأسها لتلفظ أنفاسها في الحال، أثناء هروبه، كان يردد: "قولتلك هقتلك لو بلغتِ عني الحكومة".

شهادة والدة الضحية

تروي والدة بسنت تفاصيل ما حدث: "المتهم كان يتوعد بنتي من زمان بعد أن رفضت الزواج منه، وهددها أكثر من مرة بتشويه وجهها بـ"مية نار". وعندما تزوجت منذ عامين، كان يحاول التشاجر مع زوجها ليفشل الجوازة، طلبت منه ألا يأتينا مرة أخرى، لكنه رد بعنف. يوم الحادثة، كانت بنتي راجعة من شغلها، وأخذت بنتها لترضعها. فجأة انقطع النور وسمعت صوت طلقة خرطوش، وجدت حسام يهرب ويقول: قتلتك يا بسنت. دخلت الأوضة لأجد بنتي رأسها مقسومة وبنتها ملقاة على الأرض."

تحقيقات الشرطة والقبض على المتهم

تجمع أهالي المنطقة وأبلغوا الشرطة التي حضرت ونقلت جثة بسنت إلى مشرحة زينهم. خلال دقائق معدودة، قبضت قوات الأمن على المتهم، وكشفت تحريات مباحث القاهرة أن حسام، المعروف بلقب "عشة"، أطلق رصاصة على رأس بسنت بسبب خلافات مع والدتها واعتقاده أنها أبلغت عنه الشرطة.